إندرايف تعزز بروتوكولات السلامة في المغرب وسط تزايد المخاوف

إندرايف تعزز بروتوكولات السلامة في المغرب وسط تزايد المخاوف

A- A+
  • إندرايف تعزز بروتوكولات السلامة في المغرب وسط تزايد المخاوف بشأن أمن خدمات النقل الذكي

    في ظل التوسع الكبير لخدمات النقل الذكي عبر التطبيقات في مختلف المدن المغربية، تتصدر قضية سلامة الركاب واجهة النقاش العام، فيما تبادر منصة إندرايف، الأكثر استخدامًا على مستوى المملكة، إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه التحديات.

  • وعقب سلسلة من الحوادث التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، وشملت حالات انتحال هوية بعض السائقين وتجاوزات خلال الرحلات، أعلنت إندرايف في مايو الماضي عن إطلاق حزمة جديدة من مزايا السلامة تحت اسم “الميثاق الأمني”، تهدف إلى تعزيز ثقة الركاب وتشديد آليات المساءلة على الطرفين طوال مدة الرحلة.

    من جانبه صرح متحدث باسم إندرايف في المغرب: “نحن نولي سلامة مستخدمينا اهتمامًا بالغًا، وقد عملنا على تطوير أدواتنا لتلائم احتياجات الركاب والسائقين في المغرب بشكل أفضل.”

    رغم أن الإطار التنظيمي لخدمات النقل الذكي في المغرب ما زال قيد التطوير، فإن بروتوكولات السلامة الجديدة التي أطلقتها إندرايف تأتي كخطوة استباقية تهدف إلى طمأنة المستخدمين والاستجابة لمخاوفهم في مدن رئيسية مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش.

    تحديثات جديدة

    أطلقت إندرايف في المغرب حزمة جديدة من مزايا السلامة المتاحة بالفعل في المدن التي تنشط بها، حيث أصبح بإمكان الركاب مشاركة رحلاتهم بشكل مباشر عبر رابط حي يُرسل إلى ما يصل إلى خمسة من معارفهم الموثوقين، إلى جانب تفعيل زر طوارئ (SOS) داخل التطبيق يتيح إشعار جهات الاتصال فورًا والتنبيه إلى السلطات عند الحاجة.

    كما شددت المنصة إجراءات التحقق من هوية السائقين من خلال مطابقة صور السيلفي ورخص القيادة وصور المركبات بشكل فوري مع إيقاف الحسابات التي تظهر أي تضارب، في حين أصبح تسجيل أرقام هواتف الركاب إلزاميًا لإضافة طبقة إضافية من التتبع والمصداقية. وإلى جانب ذلك، خصصت الشركة مركزًا للأمان يظهر تحت أيقونة الدرع في التطبيق، ويضم إرشادات ونصائح وأدوات للإبلاغ.

    وتأتي هذه المزايا الجديدة في إطار جهود إندرايف المتواصلة لتعزيز الثقة المتبادلة والمسؤولية المشتركة داخل مجتمع مستخدميها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    لقاء تشاوري بكلميم حول إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة