خلفت فاجعة الزلزال العنيف الذي ضرب عدة مناطق في بلادنا، خسائر بشرية فادحة وأضرارا مادية ونفسية جسيمة.
ووفق سؤال كتابي لفرق المعارضة بالبرلمان موجه لوزير العدل عبد اللطيف وهبي،
فالهلع والخوف أصاب جميع فئات الشعب المغربي، و ستكون له تداعيات على المستوى السلوكي والنفسي، خاصة بالنسبة للأطفال والشابات والفتيات المنتميات لأقاليم ومناطق الزلزال، حيث أن هذه الفئة يجب أن تحظى بالأولوية.
ووفق المصدر ذاته، فكما هو معلوم، فإنه في مثل هذه الحالات الطارئة وغير المتوقعة، كالكوارث الطبيعية، غالبا ما تكون هذه الفئة المجتمعية أكثر عرضة للانتهاك وهضما للحقوق، فهي معرضة للانقطاع عن الدراسة وأقل استفادة من الخدمات الصحية والاجتماعية وأكثر عرضة للاستغلال والتحرش والعنف والاعتداء، نتيجة ضعف آليات الحماية القانونية والاجتماعية.

المصدر: شوف تي في