انطلق رسميا، اليوم الجمعة 1مارس من الشهر الجاري 2024، أسطول الحافلات ذات الخدمة العالية بالدار البيضاء، بعد انتظار دام عامين تميز بنوع من العرقلة والبلوكاج، وهو أسطول يضم أزيد من 39 حافلة نقل من الحجم الكبير تشمل عددا من الخطوط بعدد من المناطق بالبيضاء.

شكل هذا اليوم الأول من عهد انطلاق حافلات “الباصواي” بخطوطها الرابطة بعدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية بعد انتهاء خدماتها التجريبية التي دامت لأشهر وتوقفت وعادت للاشتغال دون مسافرين بداية من السبت المنصرم والتي انتهت، يوم أمس الخميس، ليكون اليوم الجمعة بداية إعلان الانطلاقة الرسمية والفعلية لحافلات الباصواي كنوع من العربات الجديدة للنقل العمومي.

تداولت منابر إعلامية خدمات حافلات “الباص واي” ودورها في تعزيز أسطول النقل العمومي بالدار البيضاء إلى جانب باقي سيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي.

ليس السؤال اليوم هو حدود خدمات “الباص واي” التي ستقدمها للمواطن البيضاوي اليوم وإنما السؤال الجوهري اليوم، هو كيف ستدبر عربات “الباص واي” هذه أزمة النقل بالبيضاء؟ هل عربات “الباص واي” اليوم قادرة على احتواء الطاقة الاستيعابية للبيضاويين؟ وما السبب الذي منع الشركة المسؤولة من جعل خطوطها تشتغل بجميع شوارع البيضاء؟ واقتصر الأمر فقط على بعض الشوارع دون أخرى! وهل يعلم مسؤولو حافلات “الباص واي” بمشاكل البيضاويين في النقل العمومي خاصة في الفترتين الصباحية والمسائية فيما بات يعرف بأزمة نقل البيضاويين.

المصدر: شوف تي في