تحتضن مجموعة من المدن المغربية على مدار السنة تظاهرات رياضية ذات بعد دولي وقاري، تمكن من تحقيق أهداف رياضية، إلى جانب تحقيق فوائد اقتصادية للمدن المحتضنة للتظاهرة، إضافة إلى إسهامها في ترويج اسم المملكة المغربية على الصعيدين الدولي والقاري.
ووفق سؤال كتابي للبرلماني باسم الأصالة والمعاصرة صالح الادريسي، موجه لوزير التربية الوطنية والرياضة شكيب بنموسى، غير أن مدن الصحراء المغربية، باستثناء مدينة الداخلة التي تحتضن بعض التظاهرات الرياضية الموسمية، تعرف نقصا حادا في هذا المجال.
وحسب النائب ” فمدينة السمارة نموذجا، والتي من المفترض أن يستغل موقعها الجغرافي في احتضان التظاهرات الرياضية ذات الطابع الصحراوي لكونها مجال جذب لمجموعة من السياح والرياضيين على الخصوص”.
ونبه البرلماني، إلى أن بعض الأطراف تستغل اسما وهميا يدعى ولاية السمارة بمخميات الذل والعار بتندوف لاحتضان ما يسمى مارطون الصحراء، من أجل الترويج لتظاهرات رياضية لا تمت لأقاليمنا الجنوبية بصلة، وهو ما يستدعي الرد عليه من خلال تنظيم تظاهرات رياضية بإقليم السمارة.
وتساءل النائب عن التدابير التي يمكن اتخاذها لتيسير استفادة إقليم السمارة من التظاهرات الدولية.

المصدر: شوف تي في