شارك المغرب، مساء أمس الأربعاء، في الجنازة الرسمية التي أُقيمت بمدينة فالنسيا الإسبانية تكريماً لضحايا الفيضانات المميتة التي ضربت شرق وجنوب إسبانيا عام 2024، وأسفرت عن مصرع أكثر من 230 شخصاً.

ومثلت المملكة المغربية في هذه المراسم سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، إلى جانب حشد من الشخصيات الإسبانية البارزة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في مدريد.

وقد ترأس الجنازة الرسمية صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس وصاحبة الجلالة الملكة ليتيزيا، عاهلي المملكة الإسبانية، بحضور السلطات العليا للدولة وعائلات الضحايا، في أجواء مهيبة سادها الحزن والتأثر بمدينة الفنون والعلوم بفالنسيا.

وفي تصريح للصحافة، أكدت بنيعيش أن حضور المغرب في هذا التكريم الوطني يمثل “تعبِيراً عن تضامن المملكة مع إسبانيا الصديقة في هذا الظرف الأليم”.

كما أشارت السفيرة إلى أن المغرب عبّر، منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة، عن دعمه الكامل لعمليات الإنقاذ وإعادة الإعمار، مُسلطة الضوء على مبادرات التضامن الفاعلة التي قامت بها الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا لفائدة المتضررين.

وتُجسد مشاركة المغرب في هذه الجنازة الرسمية متانة روابط الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تجمع المملكتين والشعبين المغربي والإسباني، وتُؤكد عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.

المصدر: شوف تي في