غضب كبير لأعضاء جماعة العدل والإحسان من قيادتها وزعمائها، بعد إجبارهم على التعاون والتنسيق مع أعضاء حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوية حركة التوحيد والإصلاح، خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية التضامنية مع الأوضاع بغزة.
وكانت جماعة العدل والإحسان قد قطعت علاقتها بشكل مباشر مع حركة التوحيد والإصلاح منذ سنة 2020، لكن الحرب التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل، أجبرت قادة الجماعة على إجبار أعضائها التعاون مع البيجيدي وأذرعه الموازية لملء الشوارع بالمحتجين.
وظهر جليا غياب التنسيق بين الجماعة والبيجيدي منذ شهر رمضان من سنة 2020، بل أن أعضاء الجماعة يتهمون قادة البيجيدي باستغلال قضايا الأمة للحصول على الأصوات وليس دفاعا عن قضايا الأمة.
ومن خلال معاينة بسيطة لمختلف الوقفات الاحتجاجية المنظمة مؤخرا، يظهر الصراع الخفي بين الجماعة والحزب، حيث يحاول أعضاء الطرفين الظهور بجلباب المتحكم في تنظيم الاحتجاجات وأنه أقوى شعبيا وجماهيريا من الطرف الآخر.

المصدر: شوف تي في