بوليساريو يصدر بيانا يعلن فيه تبنيه العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين
البوليساريو يصدر بيانا يعلن فيه تبنيه العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين بالسمارة في الصحراء المغربية
تبنت عصابة البوليساريو الانفصالية العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين بالسمارة في الصحراء المغربية و نتج عنه 3 انفجارات استهدفت أحياء سكنية و أدى إلى وفاة شخص واحد و إصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة”.
ونشرت الجبهة الانفصالية في موقعها الذي تتخذه بمثابة وكالة للأنباء بأن “قواتها استهدفت بأقصاف مركزة وعنيفة قطاعات المحبس، السمارة والفرسية”، فيما أسمته البلاغ العسكري رقم 901.
وبهذا البلاغ تكون الجبهة الانفصالية قد تبنت بشكل رسمي تورطها المباشر في تفجيرات السمارة الثلاثة و التي استهدفت مدنيين عزل.
أولى التفاعلات الرسمية بعد هذا الاعتداء الإرهابي جاء من الوكيل العام للملك بالعيون الذي أمر بتكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي، إثر تسجيل وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة”.
و في انتظار انتهاء التحقيقات من المؤكد أن الاعتداء الإجرامي الغاشم على مدنيين بالسمارة، يشكل استفزازا للمغرب ووحدته الترابية و سيادته عشية قرار مجلس الأمن الأممي (الذي يصدر متم أكتوبر كل عام) و الذي يسير في منحى انتصار جديد سيتم فيه التمديد لبعثة المينورسو لعام آخر، مع التأكيد بالطبع على سمو مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد و أوحد للنزاع، لتتوالى انتصارات المغرب، الذي ارتأى الخيار السلمي للدفاع عن عدالة قضية وحدته الترابية بمنطق : الصحراء في مغربها و المغرب في صحرائه.
سياق الاعتداء الإرهابي في السمارة تشوبه الكثير من الأسئلة المتشابكة، خاصة أن الظرف الزمني يحيل بوضوح إلى استباق قرار مجلس الأمن الأممي وتجديد بعثة حفظ السلام في الصحراء “المينورسو”، دون نسيان سياق ما بعد الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية واتساع الدعم المتجدد لمبادرة الحكم الذاتي.
المصدر: شوف تي في
