الفلاحة … دعم عمومي متعدد وبرامج متتالية وغلاء يمس جميع الخضروات والفواكه

الفلاحة … دعم عمومي متعدد وبرامج متتالية وغلاء يمس جميع الخضروات والفواكه

A- A+
  • يبدو أن توقعات مسؤولي وزارة الفلاحة في عهد وزيرها الحالي محمد الصديقي، فشلت في التنبؤ بأسعار الخضروات والفواكه بالأسواق، رغم الميزانيات الضخمة المخصصة لدعم الفلاحين، خاصة بعد العودة لتصريحات سابقة حول الأسعار والوفرة.

    وبعيدا عن نقاش استفادة الفلاحين الكبار والمتحزبين من حصة الأسد من الدعم العمومي على حساب الفئات المتبقية، تؤرق أسعار الخضر والفواكه، المواطن المغربي الذي أصبح يتعايش مع التغير المستمر للأسعار، وسط تساؤلات حول ما يجري بالقطاع وتوجيهات خلق طبقة وسطى بقطاع الفلاحة.

  • ولم يستطع المواطن المغربي استيعاب التغير المستمر للأسعار، لكن في الشهور الأخيرة، أصبحت الأسعار المرتفعة تحافظ على بقائها لمدة أطول من السابق، خاصة المنتوجات الفلاحية التي تعرف إقبالا كبيرا من لدن البسطاء من المغاربة أو أصحاب الدخل المحدود.

    ومن خلال معاينة بسيطة لردود فعل المواطنين بالأسواق الأسبوعية حول أسعار الخضر والفواكه، تظهر المعاناة والغضب تجاه القطاع الفلاحي بالمغرب مؤخرا، حيث لم تعد الأسعار مقبولة من طرف الأغلبية، خاصة أن بعض المنتوجات كانت أسعارها ترتفع في بعض المناسبات لكنها تنخفض بعد مدة وجيزة.

    وبالإضافة إلى الخضر والفواكه، يتحدث المواطن كذلك عن أسعار اللحوم التي لم تنخفض رغم الاستيراد ودعم المنتجين، بالإضافة إلى الزيادات المتتالية في منتوجات الألبان خاصة الجبن، وأيضا زيت الزيتون رغم البرامج والدعم العمومي.

    ويرفض الكثير من مرتفقي الأسواق الأسبوعية تقبل تبرير ارتفاع الأسعار عالميا، حيث يبررون ذلك بحجم الدعم العمومي الممنوح للفلاحين، وأيضا توفر المغرب على المواد الأساسية من أراضي زراعية والفوسفاط والموارد البشرية، رافضين الاعتراف بتأثيرات تقلبات الظروف المناخية والجفاف، مؤكدين أنهم يعلمون أن المغرب يعرف فترات جفاف حادة منذ السبعينات والثمانينات.

    هذا وعلمت شوف تيفي، أن اجتماعا حول المنتوجات التي يكثر عليها الطلب قبل رمضان، سيعقد في الشهر الجاري، حيث يرتقب أن يحل شهر رمضان الكريم في شهر مارس المقبل، وهنالك منتوجات يكثر عليها الطلب استعدادا للشهر الكريم.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي