نساء استقلاليات في عدد من الأقاليم يرفضن بلاغ خديجة الزومي بخصوص التسجيل الصوتي
تسبب البيان الذي أصدرته منظمة المرأة الاستقلالية برئاسة خديجة الزومي بتاريخ الخميس 12 مارس الجاري، والذي أعلنت فيه تضامنها مع زميلتها المنصوري ضد زميلها نور الدين مضيان ورئيسها في الفريق البرلماني بمجلس النواب، في عدم رضى فئة من النساء الاستقلاليات خصوصا بإقليم الريف .
وعليه أصدر المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة بيانا جاء فيه أنه استحضارا لقيم حزب الاستقلال ومبادئه، وتفاعلا مع بلاغ منظمة المرأة الاستقلالية بخصوص ملف التسريب الصوتي الرائج والمنسوب لنور الدين مضيان وما أعقبه من تأكيد له على نفي وتكذيب ما ورد فيه في أكثر من تصريح، وإعمالا لفضيلة التواصل التي أعلن عنها المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة، فقد أعلن المكتب رفضه لطريقة صياغة ولغة بيان الزومي التي وصفوها بأنها غير بريئة وغير محايدة
وأضاف بيان المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة أن هذا النوع من الصياغة يتعمد الإساءة لرجل دولة غيور على مقدسات وطنه ولقيادة حزبية وازنة نالت ثقة مواطني الإقليم في أكثر من ولاية انتخابية.
كما اعتبر بيان المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية مضامين بلاغ الزومي فاقدا للشرعية باعتباره لم يستحضر قرينة البراءة في كافة أسطره، وفي نفس الوقت أكد المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية على أن الزومي في بلاغها استغلت الحادث المذكور وإقحامه بشكل غير مسبوق، اعتبرنه سلوكا مرفوضا وانزياحا عن مبادئ المنظمة التي كان أولى لها اعتبار هذا الملف شأنا داخليا ومقاربته وفق هذا المنطلق .
تجدر الإشارة أن بيان المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية أكد على التضامن المطلق، مع نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ومساندته ضدا في حملات الاستهداف المقيتة التي يتعرض لها.
المصدر: شوف تي في