يبدو أن الأوديو المسرب للقيادي في حزب الاستقلال نور الدين مضيان حول زميلته في الحزب رفيعة المنصوري، سيكون له تأثير كبير على الحزب في الولاية الحكومية الحالية، وأيضا الخريطة السياسية الحزبية بمنطقة الريف عموما والحسيمة على وجه الخصوص.

وظهر الصراع الكبير بين القيادية في الحزب خديجة الزومي ورئيس الفريق البرلماني للحزب نور الدين مضيان، في البيان الأخير لمنظمة المرأة الاستقلالية التي تترأسها الزومي، وأيضا رد تنسيقية المنظمة بالحسيمة على البيان تضامنا مع مضيان.

ولم يتوقف الصراع بين الطرفين عند هذا الحد، بل وصل برلمانيي الحزب، حيث لم يستطع الفريق البرلماني إعلان التضامن مع رئيسه مضيان، بل رفض الكثيرون بالفريق وعلى رأسهم الزومي، بقاء نور الدين مضيان في منصب الرئيس بعد الفضيحة.

وفي الوقت الذي نجحت فيه الزومي في محاصرة مضيان بمنظمة المرأة والبرلمان، بدأ المتعاطفون مع مضيان خاصة بالحسيمة ومن خارج المغرب، إنشاء صفحات لدعم نور الدين مضيان في القضية التي تورط فيها مع رفيعة المنصوري.