الرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين تستضيف السياسية لطيفة بناني سميرس

الرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين تستضيف السياسية لطيفة بناني سميرس

A- A+
  • الرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين تستضيف المناضلة و السياسية لطيفة بناني سميرس

    شوف تيفي

  •  

    أفاد بلاغ للرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين أنه  في غمرة لقاءاتها الشهرية، وضمن النسخة الثانية لهذه اللقاءات عن شهر فبراير 2025، تستضيف الرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين الأستاذة: لطيفة بناني سميرس، رائدة النضال النسائي بالمغرب، في احتفاء يستحضر مساراتها السياسية والأكاديمية والثقافية المشرقة، ويبرز تطور العمل النسائي بالمغرب وتحولات المشهد السياسي المغربي بين الأمس واليوم، وذلك يوم الأربعاء 19 فبراير 2025 ابتداء من الساعة 16:30 بالمركز العام لحزب الاستقلال بالرباط.

    وأضاف البلاغ أن الأستاذة لطيفة بناني سميرس تنتمي للرعيل الأول من القادة السياسيين بالمغرب، عرفت طيلة مسارها الطويل كرائدة من رائدات العمل النسائي المغربي، حيث قادت منظمة المرأة الاستقلالية في وقت مازالت فيه قضية المرأة تحتل مركزا هامشيا في دائرة الانشغال العمومي بقضايا المجتمع ورهاناته، وقامت بمبادرات تأسيسية في هذا الاتجاه، يسعفها في ذلك التجربة الطويلة التي راكمتها كمناضلة استقلالية تدرجت في كافة هياكل حزب الاستقلال وتنظيماته الموازية، ابتداء من انتخابها وهي في ريعان الشباب ككاتبة محلية لجمعية الشبيبة المدرسية بمسقط رأسها مدينة فاس، قبل أن تلتحق بالاتحاد العام لطلبة المغرب الذي تركت فيه بصمات واضحة لم تزل آثارها ماثلة إلى اليوم.

    وجاء في البلاغ أن لطيفة بناني سميرس شغلت عضوية اللجنة التنفيذية منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وانتخبت نائبة برلمانية، لتصبح بذلك أول امرأة برلمانية بالمغرب، ونجحت في ذلك أيما نجاح، وهو ما قاد زملاءها في الحزب إلى اختيارها رئيسة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.

    كما شدد ذات البلاغ مساهمتها  بقسط وافر في إعداد مدونة الأسرة لسنة 2004 ولعبت دورا هاما في إخراجها إلى حيز الوجود، كل ذلك انطلاقا من إيمانها العميق بدور الأسرة الحيوي في بناء المجتمع، وهو نفس الانشغال والهم الذي رافقها طيلة مسارها المشرف، حيث تتحمل إلى اليوم مسؤولية رئاسة الجمعية المغربية لحماية الأسرة.

    وأوضح البلاغ  أن للأستاذة لطيفة بناني سميرس حضور أكاديمي لا تخطئه العين، فقد عملت طيلة ما يزيد عن عقدين ونصف أستاذة جامعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كما أنها عضو فاعل في جمعية المؤرخين العرب.

    واختتم البلاغ موضحا اهتمام  الأستاذة لطيفة بناني سميرس مبكرا بقضية محو الأمية وحملت لواءها، وناضلت ضد الهدر المدرسي وعملت على تشجيع تمدرس الفتيات، خصوصا في العالم القروي، ولديها إسهامات جلية في الحقلين الاجتماعي والثقافي.

     

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي