البام يثمن عاليا الخطاب الملكي ويؤكد على المسؤولية الجماعية والعدالة الاجتماعية
حزب الأصالة والمعاصرة يُثمن عالياً الخطاب الملكي ويُؤكد على المسؤولية الجماعية والعدالة الاجتماعيةشوف تيفيتابع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة باهتمام كبير الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية والذي ركز على المسؤولية الجماعية في بناء المغرب الصاعد واعتبار العدالة الاجتماعية والمجالية خياراً استراتيجياً لا رجعة فيه وقد ثمن الحزب عالياً مضمون الخطاب مؤكداً أنه يعزز الثقة في المؤسسات الدستورية ويحمل الجميع مسؤولية الوفاء بالأمانة الوطنيةواعتبر الحزب أن إشادة الملك بالدبلوماسية البرلمانية والموازية والرسمية دافع للمزيد من اليقظة والاجتهاد في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية وباقي قضايا الوطن كما قدر عالياً تأكيده أن الأوراش والمشاريع الكبرى لا تتناقض مع المشاريع الاجتماعية بل يجب أن تكملها لتحقيق التنمية الشاملةكما عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن اعتزاز جميع مكونات الحزب بتأكيد صاحب الجلالة أن التأطير والتواصل مع المواطنات والمواطنين مسؤولية الجميع وليس الحكومة والبرلمان فقط حيث تشمل المنتخبين والأحزاب والمجتمع المدني والإعلام وكل القوى الحية للأمة لتعريف المواطنين بالمبادرات العمومية خاصة تلك التي تهم حقوقهم وحرياتهموقدر الحزب عمق توجيهات جلالة الملك في اعتبار العدالة المجالية والترابية من القضايا الكبرى التي تضمن استفادة الجميع من ثمار النمو وتكافؤ الفرص كما ثمن دعوته لمحاربة الممارسات التي تضيع الوقت والجهد في الاستثمار العمومي داعياً مسؤوليه إلى التسريع بإخراج المشاريع وتفعيل لجان التتبع والمراقبةأعلن حزب الأصالة والمعاصرة انخراطه الكامل في المداخل الأربع للرؤية الملكية لتنزيل التنمية الحقة المتمثلة في تغيير العقليات وتجديد طرق العمل وترسيخ ثقافة النتائج والاستثمار الأمثل للتكنولوجيات الرقمية كما عبر عن تقديره لتوجيهات تسريع جيل جديد من برامج التنمية الترابية مؤكداً انخراطه في تأهيل قطاعي الصحة والتعليم وتشجيع المشاريع الاقتصادية لتوفير فرص الشغلكما جدد الحزب التزامه بتعبئة كل طاقاته لمواجهة التحديات ومواصلة التعبئة الاستثنائية لمختلف هياكله وبرلمانييه ومنتخبيه ومناضليه للتحلي بنكران الذات والمزيد من التخليق ليكونوا في مستوى الأمانة الوطنية وأكد الحزب تفهمه للمطالب المشروعة التي عبرت عنها الحركة الشبابية واستعداده للمساهمة في إيجاد أنجع السبل للاستجابة لهذه المطالب
تعليقات الزوّار (0)