المغرب يعزز مكانته كقاعدة صناعية محورية في قطاع الطيران

شوف تيفي

أكد الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، عبد الوهاب تفاحة، أمس الاثنين بالرباط، أن المملكة المغربية نجحت في إرساء قاعدة صناعية متينة في قطاع الطيران، مما مكنها من الاضطلاع بدور محوري في سلسلة التوريد العالمية. جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح الجمعية العامة السنوية الـ 58 للاتحاد، المنعقدة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

و سلط عبد الوهاب تفاحة الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه صناعة الطيران على المديين القصير والمتوسط، والتي تتلخص في نقطتين أساسيتين. التحدي الأول هو ضرورة توسيع قاعدة سلسلة الإنتاج التي تعاني حالياً من القصور. أما التحدي الثاني، فيكمن في تحقيق التوازن بين استمرار نمو صناعة النقل الجوي وضرورة تقليص أثرها البيئي وصولاً إلى إزالته.

وفي معرض حديثه عن التحدي البيئي، اعتبر الأمين العام للاتحاد أن السياسات التي تفرض أعباء مالية إضافية ومرتفعة دون منفعة بيئية واضحة ليست هي الحل الأمثل.

وبدلاً من ذلك، دعا إلى تحفيز هذه الصناعة على استخدام أدوات تخفف من أثرها البيئي، لكن دون ضغط كبير على هيكل التكاليف الخاص بها. وشدد عبد الوهاب تفاحة على أن مستقبل نمو الصناعة، ودورها، وقدرتها على إنتاج فرص عمل، مرتبط بإيجاد حلول ناجعة لهذين التحديين.

كما انطلقت فعاليات الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي، التي يرأسها الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، بحضور لافت لشخصيات هامة، من بينها وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير.

وتجمع الجمعية عدداً من كبار المسؤولين والخبراء من قطاعي الطيران العربي والدولي، بما في ذلك الرؤساء المدراء العامون لشركات الطيران الأعضاء والشركاء، وممثلو كبريات الشركات المصنعة والموردين. ويتضمن جدول أعمالها مائدة مستديرة رفيعة المستوى لمناقشة التوجهات الكبرى والتحديات التي تشكل مستقبل النقل الجوي.

 

المصدر: شوف تي في