في تصريح للصحافة على هامش معرض الفرس بباريس 12-14 دجنبر  أكد مدير المركز الوطني للمعارض والمسابقات الزراعية، أرنو لوموان، أن المغرب شريك رئيسي في الفعاليات المرتبطة برياضات الفروسية في فرنسا.

و أشار لوموان إلى أن المملكة تحتل مكانة طبيعية ضمن الاستراتيجية الدولية للمعرض، من خلال مشاريع التوأمة والتعاون التقني.

وتابع قائلا: “أملي الأكبر هو إقامة اتفاقيات توأمة مع بلدان أخرى وبالتأكيد مع المغرب”، مشيدا بـ”الجودة” و”الإشعاع “الذي يتمتع به معرض الفرس بالجديدة، واصفا إياه بـ”أحد أجمل معارض الفرس في العالم”.

وأوضح أن معرض الجديدة هو حدث يجمع بين تقاليد الفروسية والحداثة، وهو موجه بشكل خاص لجمهور الشباب، معبرا عن أمله في استقدام فرق مغربية “للتبوريدة”، التي ت عد رمزا للتراث الفروسي المغربي”.

وأكد مدير المركز الوطني للمعارض والمسابقات الزراعية، في هذا السياق، على المستوى العالي لرياضات الفروسية بالمملكة، مشيرا إلى جودة مزارع تربية الخيول، ومراكز الفروسية والخيول المغربية. وبصفته محبا كبيرا للفروسية، استذكر الخيارات الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب على مر السنوات لتثمين الخيول.

وأضاف: “المغرب بلد كبير في مجال الفروسية”، معتبرا أن المملكة تمتلك إمكانات كبيرة للتطوير والخبرة في هذا القطاع. وأبرز في هذا الصدد التعاون الوثيق وتبادل الخبرات بين المغرب وفرنسا في هذا المجال.

وأكد لوموان أن دينامية الشراكة هاته تتجلى بوضوح في معرض الفرس بباريس، حيث يحتفى بالمغرب على شاشات الحلبة الرئيسية، وفي وسائل التواصل الخاصة بالحدث، ما يعكس روح التعاون.

يذكر أن وزيرة الرياضة الفرنسية، مارينا فيراري، قد افتتحت، صباح أمس الجمعة، نسخة 2025 من معرض الفرس بباريس.

وبالإضافة إلى فضاءات العرض والترفيه والفعاليات الخاصة بالخيول، شهد المعرض عودة قوية لمنافسات قفز الحواجز الدولية الداخلية، بمشاركة أكثر من 150 فارسا، و250 حصانا، و22 دولة ممثلة، من بينها المغرب.

وحضر هذا الحدث شخصيات بارزة مثل فيليب روزييه وروجر-إيف بوست، البطلان الأولمبيان في الفرق، إلى جانب أوليفييه روبرت وغريغوري كوبار، والعديد من نجوم القفز على الحواجز على الصعيد الدولي.

المصدر: شوف تي في