سيدي إفني: الاتفاق لإنشاء ENSA في 2021 لا وجود لها واقعيا في نهاية 2025
سيدي إفني: الاتفاق لإنشاء مدرسة للعلوم في 2021 بمبلغ 53.5 مليون درهم لا وجود لها واقعيا في نهاية 2025
شوف تيفي
وقع صبيحة السبت 6 مارس 2021 بمقر ولاية جهة كلميم واد نون بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي آنذاك، اتفاقية شراكة لبناء المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ENSA بسيدي إفني، بقيمة مالية تتجاوز 53.5 مليون درهم.
وترأس اللقاء، والي جهة كلميم واد نون، حيث يتزامن مع اللقاءات التواصلية التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي بجميع جهات المملكة، حيث تم اختيار موقع قرب المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بسيدي إفني، كمكان لبناء ENSA وهو تابع للجماعة الترابية بسيدي إفني.
هذا، ومع نهاية 2025، أي قبل شهور قليلة على الولاية الحكومية، لا يظهر أي وجود للمشروع الذي قيل آنذاك أنه بقيمة 53.5 مليون درهم، وسيكون تابعا الى جامعة ابن زهر باكادير.
وفي ذات السياق، وجه فريق التجمع الوطني للأحرار سؤالا كتابيا إلى الحكومة موقعا من طرف النائب أحمد زاهو، حول مآل مشروع إحداث المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي إفني.
وأفاد النائب، أنه، في إطار الدينامية الإصلاحية، والحرص المشترك داخل فريق التجمع الوطني للأحرار على تطوير العرض الجامعي وتعزيز البنيات التحتية للتعليم العالي بربوع المملكة، حظي إقليم سيدي إفني، لاعتبارات تنموية وبُعده الجغرافي، بإعلان سابق عن مشروع إحداث المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وهو مشروع استراتيجي يشكل رافعة حقيقية لتأهيل الشباب وتوطين الكفاءات العلمية بالمنطقة.
وأوضح المصدر ذاته، غير أن هذا الورش، ورغم مكانته ضمن أولويات تطوير العرض الجامعي واندماج الأقاليم الجنوبية في مسارات التميز العلمي، ما يزال إلى اليوم موضوع تساؤلات ملحّة لدى مختلف الفاعلين والساكنة، بالنظر إلى غياب معطيات دقيقة حول مراحل تنزيله والجدولة الزمنية المرتبطة به.
ووفق المصدر ذاته، لايزال السؤال مطروحا عن الوضع الفعلي لمشروع إحداث المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي إفني؟ و هل تم رصد الاعتمادات المالية المرتبطة بإنجازه، و في أي مرحلة توجد الدراسات التقنية والإدارية؟ وما هي التدابير التي ستثخذ لتسريع أجرأة هذا المشروع الذي ينتظره أبناء الإقليم ويندرج ضمن رؤية حكومية منسجمة؟ وهل هناك آجال محددة يمكن اعتمادها لبرمجة انطلاق الأشغال وموعد افتتاح المؤسسة؟
المصدر: شوف تي في