الخيام في ذمة الله..مسار استثنائي لأمني قاد أقوى جهاز أمني لمحاربة الإرهاب

الخيام في ذمة الله..مسار استثنائي لأمني قاد أقوى جهاز أمني لمحاربة الإرهاب

A- A+
  • عبد الحق الخيام في ذمة الله….مسار استثنائي لأمني قاد أقوى جهاز أمني لمحاربة الإرهاب

    عن عمر يناهز 64 عاما، لبى عبد الحق الخيام الرئيس السابق للبسيج نداء ربه، بعد صراع طويل مع المرض، حيث عرف الرجل بطيبوبته وبمساره المهني الغني، الذي راكم فيه تجربة فريدة قادته لقيادة أقوى جهاز لمحاربة الإرهاب.
    وتدرج عبد الحق الخيام، في سلك الجهاز الأمني بعد تخرجه من المعهد الملكي للشرطة، حيث عمل بمصالح الشرطة القضائية بعدة مناطق أمنية بالدار البيضاء، إلى أن استقر به المقام بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية حيث قضى فترة مهمة من حياته المهنية.
    وتكلل مسار الخيام، بترقيته إلى مرتبة والي أمن في يناير 2015، وبقي مديرا للمكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى غاية سنة 2020 حيث تم تعويضه بنائبه الحبيب الشرقاوي، الذي حمل المشعل في أقوى جهاز تابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ليس فقط وطنيا وقاريا، بل ودوليا كذلك.
    خبرة الرجل وتجربته المهنية الطويلة، مكنته حسب العارفين بترؤس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في فترة عصيبة تشهد انتشار الجماعات المتطرفة في جميع أنحاء العالم، حيث قبل الراحل التحدي وقيادة أقوى جهاز أمني في المغرب بمساهمة من رفاقه الذين يعملون في الجهاز، خصوصا وحساسية الجهاز وأهميته في محاربة الإرهاب.
    وأصبح البسيج من بين الأجهزة الأمنية المغربية التي يحسب لها ألف حساب، حيث قامت أجهزة العديد من الدول، إلى طلب التعاون وتبادل الخبرات والمعطيات مع الجهاز الامني المغربي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، وهو التميز الذي يتواصل في عهد الرئيس الجديد للجهاز، في حبوب الشرقاوي، ابن الشاوية الذي كان يعتبر الذراع الأيمن للخيام والرجل الثاني في الجهاز الأمني.
    واكتسب الخيام، خبرة واسعة في محاربة وتتبع الجماعات المتطرفة والخلايا الإرهبية داخل الوطن وخارجه، حيث قام باستقدام الرئيس الحالي للبسيج حبوب الشرقاوي، الذي كان يشتغل سابقا في مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة بالديستي، قبل أن يستقدمه الخيام إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف بالبسيج.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    البرلمان: إحالة قانون المالية على مجلس المستشارين بعد المصادقة عليه بالأغلبية