أبو وائل: حموشي حاز رضى الملك ووالدته والمغاربة يعتبرونه واحدا منهم

أبو وائل: حموشي حاز رضى الملك ووالدته والمغاربة يعتبرونه واحدا منهم

A- A+
  • أبو وائل: حموشي حاز رضى الملك ووالدته والمغاربة يعتبرونه واحدا منهم ويحس بمعاناتهم

    تطرق أبو وائل في بوحه اليوم الأحد على قناة شوف تيفي، إلى مواضيع كثيرة تحظى باهتمام جميع المغاربة، خاصة الحملة التي عادت في الأسبوع الماضي، من طرف بعض الفاشلين للإيقاع بين الملك ومؤسسات الدولة و بين عبد اللطيف حموشي، على بث إشاعات مغرضة، يظهر أنها قادمة من خارج المملكة.

  • وحسب بوح أبو وائل، فسموم الإيقاع بين الملك ومؤسسات الدولة وبين حموشي لا مفعول لها لأن الرجل أكد للجميع بأنه منشغل بمجال تخصصه ويحترم حدود اختصاصاته ويضع المؤسسة الأمنية في خدمة المصلحة العامة فقط دون تمييز بين كل المغاربة.

    وأضاف أبو وائل، بأن أكبر مكافأة يعتز بها حموشي هي الثقة الملكية التي تأكدت في أكثر من مناسبة، ومنها برقية التعزية الملكية في والدته والتي عبر فيها الملك عن رضاه عن حموشي بعبارات تستحق المناسبة التذكير بها “إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح، الذي ألم بأسرتكم، فإننا ندعوه سبحانه، أن يحفظكم من كل مكروه، مؤكدين لك سابغ عطفنا، وموصول رضانا، وسامي رعايتنا”.

    وشدد أبو وائل، على أنه في هذه البرقية كشف جلالة الملك بعضا من خصال حموشي التي زادته رفعة عند المغاربة لأنه كان بارا بوالدته التي كان لها فضل في تربيته وباقي أفراد الأسرة على معاني الإيمان وقيم النبل والوطنية “مثلكم في قوة الإيمان بقضاء الله وقدره، لن يزيده هذا الابتلاء إلا صبرا واحتسابا لحسن الجزاء عند الله، وخير عزاء في رحيل الفقيدة الكبيرة أنها أنجبت أبناء بررة، وخلفا صالحا مثلكم، وربتكم التربية الحسنة على مكارم الأخلاق، وعلى قيم الوطنية الصادقة، والتشبث بثوابت الأمة ومقدساتها”.

    وتساءل أبو وائل، هل من يشهد فيه الملك بمثل هذه الشهادة يمكن أن يطمح لأكثر منها؟ وهل من تربى على مثل تلك القيم يمكن أن يكون في غير الموقع الذي يخدم المغرب والملكية والمغاربة؟ مضيفا أن المكافأة التي يعتز بها حموشي هي الاحتضان الشعبي والترحيب الذي يلقاه في كل مناسبة عامة أو خاصة في الشارع العام حيث يسارع المغاربة بمختلف فئاتهم وشرائحهم لالتقاط الصور معه ولا يقابلها هو إلا بالقبول والابتسامة والتلقائية والتخلص من ثقل البروتوكول الذي يعكس حالة الأمان والاطمئنان التي يعيش فيها الرجل وسط بلاده وبين مواطني بلاده.

    يعرف المغاربة وفق أبو وائل، أن حموشي واحدا منهم ويحس بمعاناتهم لأنه ابن المغرب العميق الذي عاش كل ما يعيشه المغاربة ولذلك فالكثيرون يستلهمون من تجربته ومساره ليضفوا التفاؤل والإيجابية على مسارهم ولا يلتفتوا للمثبطين. نعم قصة حموشي وغيره من أبناء الشعب الذين صنعوا مجدا مهنيا وطنيا يتخذها المغاربة قدوة لهم ويستلهمون منها لإنجاح مساراتهم.

    وأوضح أبو وائل في بوحه، أن المكافأة التي يعتز بها حموشي هي الشهادات والتوشيحات والتتويجات الدولية التي استحقها عن عمله، والتي لم ينظر إليها يوما أنها تتويج له بقدر ما اعتبرها تتويجا وشهادة للمغرب، لأنه وضع نفسه في خدمة المغرب والمغاربة، وضحى بالكثير مما ينعم به غيره ممن يتولون مسؤوليات في الدولة انسجاما مع طبيعة المهمة التي يشغلها ومتطلباتها مقارنة مع غيرها من المناصب. فالمؤتمن على أمن المغرب ملزم أن لا يستمتع بما يستمتع به غيره إن أراد النجاح في مهمته.

    وأكد أبو وائل، بأن المتصابي قليل الحيا، لن ينجح في النيل من شخص حموشي والوقيعة بينه وبين مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الملكية لأن أواصر الثقة مبنية على أسس صلبة لن تزعزعها تدوينات طائشة من قابع في الخارج يائس من كل شيء وفاشل في كل شيء.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    “سن فارما” تنظم قافلة طبية كبرى للكشف عن مضاعفات داء السكري في الدار البيضاء