تارودانت: المسؤولون ينقلون أبناءهم لأكادير ويتركون الساكنة تواجه أدخنة لوبي

تارودانت: المسؤولون ينقلون أبناءهم لأكادير ويتركون الساكنة تواجه أدخنة لوبي

A- A+
  • عادت مناشدات ساكنة إقليم تارودانت، خاصة في المحور الرابط بين مشرع العين وسبت الكردان، لتغزو مواقع التواصل الاجتماعي، بفعل عدم قدرة المواطنين على النوم بسبب الأدخنة القادمة من ورشات تقليدية لإنتاج الفحم، عبر إحراق وطمر أشجار الحوامض.

    ووفق تصريح هاتفي لمواطن من منطقة سبت الكردان، التابعة ترابيا لعمالة تارودانت، فقد تحالف الجفاف وضعف كفاءة المسؤولين مع لوبي إنتاج الفحم، من أجل تحويل حياة المواطنين في البوادي والمناطق الحضرية الصاعدة إلى جحيم.

  • وأوضح المصدر ذاته، بأن عملية إنتاج الفحم عادت بشكل أقوى من السنوات السابقة، مطالبا المسؤولين بالتدخل وفرض شروط احترام الساكنة المحلية التي بدأت تعاني من أمراض تنفسية مزمنة، مشيرا أن المسؤولين كان عليهم مطالبة مناحي الفحم بالابتعاد بمسافة كافية من التجمعات السكنية.

    وأشار المصدر ذاته، أن غالبية المسؤولين بإقليم تارودانت، خاصة منهم المنتخبين، قد قاموا بشراء منازل بمدينة أكادير، حيث نقلوا عائلاتهم بعيدا عن مصادر الأدخنة السامة، فيما الساكنة المحلية التي تعاني من الجفاف، فهي مجبرة على استنشاق الأدخنة السامة غصبا عنها، بسبب علاقات لوبي إنتاج الفحم مع المنتخبين بالمنطقة.

    وتحولت ألاف الهكتارات من أشجار الحوامض بإقليم تارودانت، إلى أخشاب وفحم، حيث قضى الجفاف وسوء تدبير المسؤولين في الغرفة الفلاحية بسوس، على حوالي 10 ألاف هكتار من أشجار الحوامض المثمرة، والتي كلفت الدولة أموالا عمومية ضخمة كإعانات للفلاحين ودعم للمدخلات الفلاحية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    توقيع عقود تطوير الجامعات العمومية 2025-2027: نحو إرساء أسس “جامعة المستقبل”