المداومة الطبية تؤمن فقط في بعض الأيام مع غياب روح المسؤولية والالتزام المهني

المداومة الطبية تؤمن فقط في بعض الأيام مع غياب روح المسؤولية والالتزام المهني

A- A+
  • أبي الجعد: المداومة الطبية تؤمن فقط في بعض الأيام مع غياب روح المسؤولية والالتزام المهني

    شوف تيفي

  • وجه فريق الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى أمين التهراوي وزير الصحة العمومية والحماية الاجتماعية، موقعا من طرف النائب خليفة مجيدي، حول موضوع المداومة الطبية بمستشفى مدينة أبي الجعد.

    وحسب المصدر ذاته، يعرف المستشفى المحلي بمدينة أبي الجعد وضعاً صحياً مقلقاً بسبب عدم انتظام المداومة الطبية، إذ تُؤمَّن فقط في بعض الأيام دون غيرها، مما يُعرّض حياة المواطنين لمخاطر جسيمة، خاصة في الحالات الاستعجالية.

    وأفاد البرلماني في سؤاله، بأن المستشفى المحلي، في مثل هذه الحالات، يُسهم – للأسف – في تفاقم الوضعية الصحية للمرضى بسبب التأخر في التدخل الطبي، عوض أن يضطلع بدوره الأساسي المتمثل في تقديم الخدمات العلاجية العاجلة وإنقاذ الأرواح.

    وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الوضع غير المقبول يُجسّد استهتاراً بصحة المواطن، ويكشف عن اختلالات عميقة في تدبير المرفق الصحي العمومي، كما يعكس غياب روح المسؤولية وضعف الالتزام المهني من طرف بعض الأطر التي يُفترض أن تؤدي واجبها بأمانة وتفانٍ.

    وأضاف النائب، بأن المداومة الطبية ليست خدمة اختيارية، بل حقٌّ أساسي وواجب مهني وأخلاقي يضمن استمرارية العلاج ويحفظ كرامة المواطن، والأدهى من ذلك، أن هذا الخلل المستمر يُثير تساؤلات مشروعة حول مدى نجاعة وفعالية المجهودات المعلنة من طرف وزارتكم لتحسين العرض الصحي على المستوى الترابي، إذ من غير المفهوم أن تبقى ساكنة مدينة أبي الجعد محرومة من خدمة أساسية بهذا المستوى، في وقت تُعلن فيه الوزارة عن إصلاحات تروم تطوير المنظومة الصحية وتجويد الخدمات المقدَّمة للمواطنين.

    وأمام هذا الوضع الذي لا يليق بمؤسسة صحية عمومية يُفترض أن تكون في خدمة الساكنة المحلية، بات من الضروري توفير العدد الكافي من الأطباء والأطر الصحية لضمان تأمين المداومة الطبية بشكل دائم ومنتظم، بما يكفل الحق في العلاج ويحفظ كرامة المواطنين.

    وتساءل النائب، عن التدابير المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان انتظام المداومة الطبية بمستشفى أبي الجعد، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الساكنة وحقها المشروع في التطبيب والعلاج؟

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    خوف الجزائر من المغرب هو الدافع الحقيقي لدعم البوليساريو