فرنسا: تضاعفت ثلاث مرات نسبة القُصّر الخاضعين للمراقبة بسبب التطرف بين2020و2025
فرنسا: تضاعف نسبة القُصّر الخاضعين للمراقبة بسبب التطرف الإرهابي ثلاث مرات بين عامي 2020 و2025
كشفت قناة فرانس24 عن معطيات مثيرة، بعد حصولها، على تصريح نادر يسمح لها بالاطلاع على الخط الساخن الوطني في فرنسا، و المخصص لتلقي البلاغات والشكاوى حول حالات التطرف المحتملة.
وحسب تقرير القناة، أكد ضباط الشرطة المشرفون على هذا الخط أن التهديد الإرهابي في فرنسا أصبح أكثر تنوعا ولم يعد مقتصرا على التطرف الإسلامي، وأن الأشخاص الذين يتجهون للتطرف أصبحوا أصغر سنا.
ووفق القناة، يعمل فريق صغير من ضباط الشرطة في مقر وزارة الداخلية، يُطلق عليهم “المستمعون”، حيث يتلقون مكالمات من آباء وأصدقاء ومعلمين وزملاء قلقين من أن يكون أحد أقاربهم أو أفراد عائلاتهم أو شخص يعرفونه قد أصبح يشكل خطرا على الأمن.
وأنشات السلطات الأمنية الفرنسية الخط الساخن في أبريل 2014، أي قبل بضعة أشهر فقط من اعتداءات 2015 بعدما لاحظت توجه عدد من الشباب الفرنسيين إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات الجهادية، بينها تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومنذ تأسيسه، تلقى الخط الساخن أكثر من 108000 مكالمة.
وحسب المصدر ذاته، تضاعف عدد القُصّر ثلاث مرات، حيث قالت كارين فيالات، رئيسة وحدة دعم مكافحة الإرهاب، بأنهم يتلقون عددا متزايدا من المكالمات من آباء يخشون انخراط أبنائهم المراهقين في الفكر المتطرف.
وأضافت المسؤولة “لقد تضاعفت نسبة القُصّر الخاضعين للمراقبة بسبب التطرف الإرهابي ثلاث مرات بين عامي 2020 و2025. ورغم أن النسبة لا تزال محدودة نسبيا، إلا أنها تبين مدى توسع الظاهرة وانتشارها، حيث أن عملية التطرف أصبحت أسرع من السابق.
المصدر: شوف تي في