كأس إفريقيا: ضغط متوقع على المستشفيات وتخوف من الأمراض المعدية بسبب اختلاط الجماهير

وجه البرلماني باسم الاستقلال عصام عيساوي سؤالا كتابيا إلى أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الإجراءات الصحية والوقائية المواكِبة لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.

وأفاد النائب، أن احتضان بلادنا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، و بالنظر إلى أهمية هذا الحدث القاري الكبير وما يرافقه من تجمعات بشرية كثيفة، واختلاط جماهيري واسع بين زوار من داخل الوطن وخارجه، قد يرفع من احتمالات انتقال الأمراض المعدية، خصوصاً أمراض الجهاز التنفسي، والأمراض المنقولة عبر الماء والغذاء، والأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح.

وتساءل النائب، عن الأمراض المعدية ذات الأولوية التي تعتمد عليها الوزارة، في تقييم المخاطر الصحية خلال فترة البطولة والإجراءات المتخذة لتعزيز نظام اليقظة الوبائية والمراقبة الصحية في المدن المحتضنة لمباريات البطولة، ولا سيما في محيط الملاعب ومناطق التجمعات الجماهيرية.

كما، تساءل النائب عن التدابير الوقائية الموجهة للمشجعين والزوار، خاصة ما يتعلق بالتطعيم، الوقاية، النظافة الغذائية، والحماية من الأمراض المنقولة عبر النواقل، وآليات التنسيق بين الوزارة والسلطات الترابية واللجنة المنظمة لضمان مراقبة جودة المياه، سلامة الأغذية، والظروف الصحية بمختلف فضاءات الاحتضان.

وشدد النائب، في سؤاله على خطة التدخل السريع في حال ظهور حالات اشتباه أو بؤر عدوى خلال المنافسات، مع توضيح بروتوكولات الإبلاغ والتدخل.

وفي سياق متصل، وبالنظر للضغط المتوقع على البنيات الصحية بالمدن المستضيفة خلال فترة البطولة، تساءل النائب، عن الإجراءات المتخذة لتعزيز خدمات المستعجلات ورفع القدرة الاستيعابية لأقسام الطوارئ، وأيضا التدابير الخاصة بتدعيم الموارد البشرية والتجهيزات الطبية داخل أقسام المستعجلات خلال هذه الفترة، وخطة تعزيز أسطول سيارات الإسعاف والفرق الطبية المتنقلة لضمان سرعة التدخل ونقل الحالات.

كما، تساءل ذات النائب، عن مستويات التنسيق بين المستشفيات العمومية، الوقاية المدنية، واللجنة المنظمة لتدبير الحالات الطبية المستعجلة والحالات الحرجة، وأيضا، وجود بروتوكول موحّد لتدبير الحالات الطبية الطارئة، سواء المتعلقة بالأمراض المعدية أو الإصابات الناتجة عن الازدحام وأنشطة الجماهير.

المصدر: شوف تي في