بعد فضيحة 23 مليون درهم للمؤثرين..فاطمة عمور تواصل الإبداع في الفضائح بتنزانيا
بعد فضيحة 23 مليون درهم للمؤثرين..فاطمة الزهراء عمور تواصل الإبداع في الفضائح و تختار عطلتها غير المستحقة في زنجبار بتانزانيا
وزيرة “المؤثرين” اختارت عطلتها السنوية غير المستحقة، خارج أرض الوطن بتانزانيا، دون أن يشغل لها بال بأن تعطي المثال كمسؤولة و وزيرة وصية على القطاع، أن تعطي المثال بشخصها، و تقضي العطلة بالمغرب، أسوة بالوزراء الذين يحترمون أنفسهم و التزاماتهم، و تروج للسياحة الداخلية كوزيرة مسؤولة عن القطاع، و لم لا مواكبة العطلة الصيفية للمغاربة و الوقوف عند معاناتهم في سبيل اقتناص لحظات ترفيه بفواتير خيالية تفوق ربما مصاريف مقامها بأرخبيل زنجبار.
بدون مركب نقص، قامت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، بنشر صور عطلتها بزنجبار على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تكلف نفسها الترويج للقيمة السياحية لبلدنا، الذي يفوق زنجبار في تنوعها الطبيعي، بين الساحل و النهر و الجبل و الصحراء، ما يؤكد للمتتبع بجلاء، لاسيما الذي لم يحظ بفرصة للسفر- اللهم السفر داخل ذاته- بأن طينة هؤلاء الوزراء، آخر همهم الترويج للسياحة الوطنية أو التسويق للمغرب كوجهة ذات جاذبية، و التي لطالما تبجحت الوزيرة بتشنيف أسماعنا بها في خطب ركيكة و بعربية مهترئة، عن استراتيجيتها لانعاش القطاع السياحي بعد الجائجة.
لم تفعل الوزيرة شيئا، سوى وضعها رهن إشارة السوقة و الرعاع الجدد لمواقع التواصل الاجتماعي، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم مؤثرين، غلافا ماليا ضخما مقداره 23 مليون درهم للترويج للمغرب كوجهة سياحية، من أموال دافعي الضرائب، هؤلاء الذين يدفعون هذه الأيام أرقاما فلكية للاستمتاع بشهر غشت، و صاروا تحت رحمة شناقة “السياحة الداخلية”.
المصدر: شوف تي في