الكابرانات تروج لانتصار زائف والمغرب وحلفاؤه ينجحون في إسناد المنصب لجيبوتي
دولة الكابرانات تروج لانتصار زائف في عملية التصويت بالمفوضية الإفريقية و المغرب وحلفاؤه ينجحون في إسناد المنصب لجيبوتي
لا يمر يوم لدى دولة الكابرانات إلا و يتم الترويج لانتصارات زائفة، و تخيل ريادة إفريقية و عالمية لا توجد إلا في مخيلة من يحكم قصر المرادية.
مناسبة الكلام ما يحاول الكابرانات اليوم ترويجه بأنه انتصار للقوة الضاربة ديبلوماسية باحتلال مليكة حدادي سفيرة دولة الكابرانات بإثيوبيا، لمنصب نائبة رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي بدون أي تأثير.
إن العملية الانتخابية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي مرت في 6 جولات متقاربة حيث كانت النتائج متعادلة في بعض الأحيان أو بفارق يتراوح من 2 إلى 4 أصوات كحد أقصى، رغم محاولات الكابرانات رشوة الدبلوماسيين بأموال البترودولار.
إن كافة الوفود التي كانت حاضرة لاحظت فارقا صارخا بين المرشحة المغربية لطيفة أخرباش والمرشحين الآخرين، وخاصة مرشحة دولة الكابرانات: من حيث الخلفية، وأهمية الرؤية، ونوعية العرض المقدم أمام رؤساء الدول، ما يؤكد بجلاء أن فشل دبلوماسية الحقائب، تثير التساؤلات: لماذا لم تعوض أموال البترودولار نواقص مرشحة دولة الكابرانات لنيل المنصب.؟
نظام الكابرانات و ديبلوماسية الحقائب حاولت جاهدة استمالة الدبلوماسيين الأفارقة بالمال بواسطة حقائب كبيرة كانت تنتقل بين الأروقة و في ممرات الفنادق، لكن دون جدوى، متناسية الحضور القوي للمغرب داخل مفوضية الاتحاد الإفريقي ، من خلال منصب المدير العام رقم 3 بالمنظمة في شخص فتح الله السجلماسي.
هزيمة أصحاب دبلوماسية الحقائب، تأتي في وقت لم تتمكن فيه 6 دول صديقة و حليفة للمغرب من المشاركة في عملية التصويت و هي الغابون، النيجر، بوركينا فاسو، مالي، غينيا والسودان، بسبب تعليق عضويتها و كان وجودهم سيحدث الفارق الكبير، رغم تحركات دولة الكابرانات المشبوهة التي لوثت العمل الدبلوماسي الإفريقي، بأفعال يحن فيها أصحابها إلى عصر الحرب الباردة.
المغرب وحلفاؤه في الاتحاد الإفريقي، تمكنوا من تثبيت و انتخاب الجيبوتي علي محمود يوسف، رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي بالنظر إلى العلاقات الوطيدة بين المغرب و جيبوتي، و التي توجت بفتح قنصلية بالداخلة.
المصدر: شوف تي في