علمت شوف تيفي من مصادر حزبية مطلعة، أن السبب الرئيسي وراء الهجوم الكبير لنزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال على المضاربين بأسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، هو معطيات حصل عليها بركة من طرف أعضاء الحزب بإقليم الجديدة والنواحي حول عائلة ولد زروال.

وحسب المصادر ذاتها، فقد غضب نزار بركة بشكل كبير جدا، ما جعله يخصص جزءا كبيرا من كلمته في لقاء حزبي بولاد فرج، حول مستوردي اللحوم الحمراء، وهامش الربح الذي يحققه المستوردون.

ووفق المعطيات ذاتها، فقد استحوذت عائلة ولد زروال وهم ثلاثة إخوة أحدهم برلماني على اللحوم، حيث يلقبون بولد زروال وهو لقب والدهم الراحل بالمنطقة، ومعروفون بانتمائهم منذ سنوات لحزب يتواجد حاليا في الحكومة، مايعني أن الصراع الإنتخابي المرتقب حول حكومة المونديال سيكشف عن الكثير.

وأصبحت العائلة معروفة بالمنطقة بعائلة اللحم، حيث تعد من المستوردين والمنتجين الكبار في المغرب للحوم، لكن منافستهم الشديدة لمنتجين آخرين محسوبون على الاستقلال، جعلت اللحوم الحمراء هي سبب رئيسي للصراع بين المحسوبين على أحزاب الأغلبية الحكومية.

هذا، وستكون نتائج سياسية كبيرة لتصريح نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال بولاد فرج يوم أمس السبت، خاصة بعد اعترافه بتحقيق المضاربين هوامش ربح خيالية عبر استهداف جيوب المغاربة ورفع أسعار اللحوم الحمراء والدجاج أيضا.

المصدر: شوف تي في