الإطار الصحراوي إبراهيم ولد الرشيد يشارك في مؤتمر “الحوارات الأطلسية” لتعزيز التواصل الاستراتيجي

شارك الإطار الصحراوي إبراهيم ولد الرشيد في الدورة الـ 14 من مؤتمر “الحوارات الأطلسية”، ضمن النسخة الثانية عشرة من برنامج قادة الحوارات الأطلسية الصاعدين (ADEL). وقد نُظم هذا الحدث الرفيع المستوى في الرباط برعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس، من طرف مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.

ومثلت مشاركة ولد الرشيد حضوراً بارزاً إلى جانب كبار الشخصيات والدبلوماسيين الدوليين، مثل الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.

ركزت الدورة الرابعة عشرة من “الحوارات الأطلسية” على تحليل الأزمات العالمية الراهنة بهدف اقتراح سبل إصلاح تتناسب مع الواقع المعاصر. وتناولت الجلسة الافتتاحية قدرة الديمقراطية على الوفاء بوعودها في ظل التحولات العميقة وفقدان الثقة على المستوى الدولي. وتضمن المؤتمر تسع جلسات عامة تركز على القضايا الأطلسية، بالإضافة إلى عشرين ورشة عمل لتوفير إطار مناسب للنقاشات المستفيضة حول التعاون الدولي والتحديات الجديدة.

و في سياق متصل، استفاد من برنامج القادة الصاعدين حوالي أربعين شاباً وشابة من المهنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عاماً، والمنحدرين أساساً من دول الفضاء الأطلسي، حيث تم اختيارهم من بين أكثر من 1000 مترشح. وقبل المشاركة في المؤتمر، خضع المشاركون لتدريب مكثف استمر لثلاثة أيام، ركز على محاور القيادة والتفكير التصميمي بإشراف خبراء دوليين. ويشارك هؤلاء القادة حالياً في أشغال المؤتمر، حيث سيتم تكريمهم في حفل الاختتام لتقديم تصوراتهم ورؤاهم حول مستقبل الفضاء الأطلسي الموسع.

كما شكلت مشاركة إبراهيم ولد الرشيد فرصة استراتيجية لتعزيز دوره كباحث وقائد فاعل في الفضاء الأطلسي. وقد أتاح له المؤتمر إجراء لقاءات ثنائية مهمة مع شخصيات رفيعة المستوى، مما سهل تبادل الأفكار ومناقشة القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالمغرب والمحيط الأطلسي وسبل التعاون المستقبلي.

ويعكس حضور ولد الرشيد التزاماً بدعم الحوار وإبراز صوت الكفاءات الصحراوية الشابة في منصة دولية مرموقة، مؤكداً على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب الصحراوي في قيادة المبادرات الفاعلة وصنع القرار العالمي.

المصدر: شوف تي في