أعلن منتدى الدكاترة المعطلين عن قلقه العميق إزاء الوضع المأساوي الذي تعيشه فئة الدكاترة المعطلين بالمغرب، الذين أفنوا سنوات طويلة في البحث العلمي وخدمة المعرفة، ليجدوا أنفسهم اليوم خارج أسوار الجامعات ومؤسسات الدولة، ضحيةً للمحسوبية والزبونية والفساد الإداري.

وقال بلاغ صحفي، توصلت به أسبوعية “المشعل” أن هذا الخروج يأتي في ظل استمرار سياسة الإقصاء والتهميش التي تطال الكفاءات الوطنية الحاملة لأعلى الشهادات الأكاديمية، حيث أصبح مشهد البطالة في صفوف الدكاترة المغاربة وصمة عار على جبين السياسات الحكومية المتعاقبة، التي اختارت الصمت تجاه معاناة هذه النخبة الفكرية، بدل أن تقدر علمها وكفاءتها، وتسهم في إدماجها في مسار التنمية الوطنية.

وحسب المصادر ذاتها فقد ظلت الجهات الحكومية صماء أمام مطالب عادلة ومشروعة لا تتجاوز الحق في الكرامة والتوظيف المباشر، كاستحقاق علمي و وطني، مؤكدين أن استمرار تهميش الدكاترة المغاربة يمثل خسارة جسيمة للوطن، الذي في أمسّ الحاجة إلى أطر مؤهلة قادرة على الإسهام في تطوير الجامعة المغربية، وتجويد السياسات العمومية، وبناء مجتمع المعرفة.

وطالب الائتلاف المستقل للدكاترة المعطلين من أجل الكرامة والتوظيف المباشر بفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إدماج الدكاترة عبر التوظيف المباشر والعادل، باعتباره خطوة ضرورية لإنصاف الكفاءات الوطنية وإعادة الاعتبار للبحث العلمي.

المصدر: شوف تي في