أشاد حزب الشورى والاستقلال بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة. وثمّن الحزب بشكل خاص تركيز جلالته على تضييق الفوارق التنموية على مستوى المجال الترابي، مؤكداً أن هذا التوجه يمثل أولوية وطنية.

و أبرز الحزب، في بلاغ له، تثمينه لتأكيد جلالة الملك على ضرورة تبني سياسات تنموية تهدف إلى تقريب الخدمات الاجتماعية والإدارية من ساكنة المغرب العميق. كما أثنى على دعوة جلالته إلى استثمار مؤهلات العالم القروي من واحات ومناطق جبلية، مشيراً إلى أن ذلك سيساهم بشكل فعال في الحد من الفوارق الموجودة على صعيد المجال الترابي، والتقليل من البطالة المتفشية في الوسط القروي، وبالتالي الحد من الهجرة القروية وآثارها السلبية.

وفي سياق متصل، أشاد حزب الشورى والاستقلال بتأكيد الملك على ضرورة التقيد بروح المسؤولية والجدية في تعاطي المسؤول العمومي مع قضايا الشأن العام. ونوه الحزب بالتأكيد على الدور المحوري للمنتخب المحلي والجهوي في المجالس الجماعية والجهوية، وبالواجب المنوط بالفاعل الحزبي ودوره في التأطير وتوسيع مجال المشاركة في العمل السياسي. واعتبر الحزب أن هذه التوجيهات الملكية تشكل خريطة طريق لتعزيز الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية.

 

 

المصدر: شوف تي في