لشكر: اختيارنا شهر أكتوبر لإقامة المؤتمر 12 لأنه شهر القرارات الدولية

لشكر: اختيارنا شهر أكتوبر لإقامة المؤتمر 12 لأنه شهر القرارات الدولية

A- A+
  • لشكر: اختيارنا شهر أكتوبر لإقامة المؤتمر 12 لأنه شهر القرارات الدولية حول “وحدتنا الترابية”

    في افتتاح أعمال مؤتمره الثاني عشر، أكد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP)، في كلمة كاتبه الأول إدريس لشكر، على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الفترة الفاصلة بين المؤتمرين الحادي عشر والثاني عشر شهدت “تحولات استراتيجية عميقة” وتصاعداً للحروب والنزاعات، معبراً عن ألمه “أمام المأساة التي يعيشها أشقاؤنا الفلسطينيون في غزة، ضحايا حرب إبادة وحشية، وفي الضفة الغربية”.

  • و اعتبر لشكر القضية الفلسطينية “قضية تحرر وطني عادلة”، مؤكداً دعم الحزب “الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة الموحدة وعاصمتها القدس الشرقية”. وشدد على رفض الحزب “للانتهاكات المتكررة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من استيطان، وحصار، وسياسة العقاب الجماعي”، داعياً إلى “حشد الدعم الدولي ضد سياسة الإبادة الممنهجة، ولصالح إحقاق دولة فلسطين الموحدة”.

    كما أشار لشكر إلى أن القوى التقدمية تواجه “لحظة حرجة وصعبة” تتجلى في عدة تحديات محورية أبرزها:

    أزمة المناخ والاستنزاف البيئي: نتيجة لنموذج اقتصادي “جشع يضع الربح فوق الحياة”.

    تهديد الحريات والإبداع: بسبب “أنظمة تكنولوجية تعزز العزلة وتؤثر في وعي الأفراد خارج إرادتهم الحرة”.

    التشكيك في النموذج الديمقراطي: أمام “صعود رؤى استبدادية تجذب البعض في أوقات أزمات الثقة واللايقين”.

    خاصة في أوروبا والغرب، الذي يرتبط بتراجع الثقة في المؤسسات الديمقراطية وتغذية خطاب الكراهية ورفض المهاجرين وتصاعد الإسلاموفوبيا.

    و في سياق التحديات الديمقراطية، أشاد لشكر بـ “نضال إخوتنا في حزب الشعب الجمهوري التركي” (CHP)، معبراً عن دعم الحزب “الثابت لأعضاء حزب الشعب الجمهوري ولقائده أوزغور أوزيل في نضالهم من أجل العدالة وسيادة القانون”، داعياً إلى معركة موحدة للدفاع عن الديمقراطية.

    ودعا لشكر إلى “إعادة بناء خطاب بديل يعيد الثقة في المؤسسات ويعزز قيم التضامن والمساواة، عبر فعل جماعي منظم لبناء نموذج اقتصادي جديد وعادل”، مشيراً إلى أن الندوة الدولية التي تنظمها لجنة العلاقات الخارجية غداً صباحاً ستكون فرصة لـ “تعميق الحوار والخروج بمقترحات عملية”.

    وختاماً، أشار الكاتب الأول إلى رمزية اختيار شهر أكتوبر للمؤتمر، كونه شهر القرارات الدولية حول “وحدتنا الترابية”، مشيراً إلى أن الحزب بصم ديناميته التنظيمية بمحطتين في العيون والداخلة. كما أكد أن أكتوبر هو “شهر الوفاء” لشهداء وقادة الحزب ومناضليه الذين ضحوا من أجل “التحرر والديموقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    مكتب التكوين المهني: تصريحات وزير التشغيل تتناقض مع المعطيات الواقعية والموثقة