إعلان الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الـ 23 بالرباط
أعلنت لجنة تحكيم الدورة الـ 23 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، مساء أمس الاثنين بالرباط، عن أسماء الفائزين في مختلف أصناف الجائزة، وذلك خلال حفل حضره وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس المحكمة الدستورية، أحمد أمين بنعبد الله، ورئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إدريس شحتان، وشخصيات من عالم الثقافة والفن والأدب والإعلام.
وشهدت الدورة تكريم عدد من الشخصيات الإعلامية، وهم ليلى ماء العينين ومحمد ضاكة ومحمد الصديق ماعنينو والصحافي الرياضي لينو باكو، فيما أشادت رئيسة لجنة التحكيم، فاطمة الزهراء الورياغلي، بالمستوى المتميز وجودة الأعمال المشاركة التي بلغت 156 ترشيحًا نهائيًا.
وبخصوص الفائزين بالجائزة التقديرية والجائزة الخاصة بالصحافيين العاملين بالخارج فقد آلت الجائزة التقديرية مناصفة للصحافي نعيم كمال، كاتب صحفي ومدير نشر quid. ma، والمرحوم سعيد الجديدي، الصحافي السابق بالقسم الإسباني بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وذلك لمساهمتهما المتميزة في تطوير المشهد الإعلامي. أما “الجائزة التقديرية للصحافيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية”، فمنحت مناصفة للصحافي جواد بادة بشبكة “بي إن سبورت”، وفاطمة الزهراء بوعزيز، مراسلة وكالة الأنباء الإسبانية بالمغرب.
أما بخصوص جوائز التلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والإلكترونية فقد جاءت على الشكل التالي:
جائزة التلفزة: فاز بها مناصفة كل من عبد الله جعفري من قناة (ميدي 1 تيفي) عن عمله “أكاديمية محمد السادس لكرة القدم .. من الرؤية الملكية إلى صناعة المجد”، ويونس البضيوي من القناة الثقافية (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة) عن عمله “الوقف العلمي بالمغرب.. تراث حضاري متجدد”.
جائزة الإذاعة: مُنحت مناصفة لصحافيتين من الإذاعة الوطنية، وهما نبيلة قميمي عن عملها “المسيرة الخضراء .. مسارات أمة وإنجازات ملك وشعب”، ومونية عرشي عن عملها “مقترحات تعديل مدونة الأسرة بين الجدل وتطلعات الأسرة المغربية”.
جائزة الصحافة المكتوبة: عادت إلى الصحافية نبيلة باكاس بصحيفة (le matin) عن تحقيقها بعنوان ” les hôpitaux publics.. comment les agents de sécurité dictent leur “loi.
جائزة الصحافة الإلكترونية: كانت من نصيب الصحافية خديجة عليموسى من “تيل كيل عربي” عن عملها “تجنيد الأطفال بتيندوف.. حين تغتال البوليساريو وتصنع الإرهاب من دموع الأمهات”.
جائزة صحافة الوكالة: فاز بها الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء محمد حدادي، عن عمله “السبحة نجمة تعلو في سماء هدايا ضيوف الرحمان بدون منازع”.
جائزة التحقيق الصحفي: عادت للصحافيين من القناة الثانية أسماء عينون وزكرياء الضلفي عن عملهما “برنامج مختفون.. قضية مروان المقدم”.
وأما بخصوص جوائز الإنتاج الأمازيغي والحساني والجهوي والصورة فقد جاءت على الشكل التالي:
جائزة الإنتاج الأمازيغي: آلت مناصفة إلى كل من ابراهيم إشوي من الإذاعة الأمازيغية عن عمله “تاضا.. حين سبق العرف القبلي الأمازيغي القانون الدولي في حل المنازعات”، وفدوى أمغار من الإذاعة الأمازيغية عن عملها “جمع المحار بإقليم تيزنيت”.
جائزة الإنتاج الصحفي الحساني: فاز بها مناصفة الشيخ ماء العينين من إذاعة العيون عن عمله “الطريق السريع تيزنيت الداخلة.. شريان التنمية والسيادة”، وغالي كارحي من قناة العيون عن عمله “الخيل في وادنون .. صهيل الذاكرة”.
جائزة الصحافة الجهوية: نالها الصحافي الحافظ ملعين من الموقع الإخباري “العيون الآن” عن عمله “المسيرة الخضراء .. نصف قرن من الوفاء”.
جائزة الصورة: فاز بها المصور عبد المجيد بزيوات من صحيفة (Economiste)، عن عمله “M’hamid el ghizlan .. Temple du patrimoine nomade”.، فيما تم حجب جائزة صنف الكاريكاتير
وختاماً، استعرضت رئيسة لجنة التحكيم عددًا من التوصيات، من أبرزها إحداث جائزة للتقديم والحوار باعتباره عملاً مهنيًا قائماً بذاته، وإحداث جائزة خاصة للصحافة الرياضية لتثمين الإبداع في هذا المجال، إضافة إلى إعادة النظر في بنية الجائزة بإقرار جائزتي الرتبتين الثانية والثالثة بهدف تحفيز الصحافيين.
المصدر: شوف تي في