اعترف أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائرية، بفضل المقاربة التي اعتمدتها السلطات الجزائرية نحو ملف الصحراء المغربية، حيث أشار إلى تغيير المقاربة الأممية لملف الصحراء المغربية، توجت بالقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي الذي اعتمد بشكل رسمي الحكم الذاتي كقاعدة للتفاوض.

عطاف الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، نظمتها وزارته لتبرير التصويت في مجلس الأمن الدولي، لصالح القرار الأممي حول الأوضاع بغزة، حيث وافقت الجزائر على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب بغزة.

وفي محاولة للهروب إلى الأمام، اقترح عطاف لعب دور الوساطة بين المغرب والبوليساريو، متناسيا أن جميع القرارات الدولية تؤكد أن الجزائر طرف في الصراع وليس فقط محتضنة للميليشيات الانفصالية.

ونفى عطاف، وجود أي مشروع اتفاق سلام بين المغرب والجزائر، في الوقت الراهن، تعقيبا على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مشروع اتفاق أمريكي، مصرحا أنه لا علم له شخصيا ولم يتوصل بشيء.

المصدر: شوف تي في