ولادة سيدة في طرامواي: نقابة تتضامن مع قابلات مستشفى مولاي عبد الله
ولادة سيدة في طرامواي: نقابة تتضامن مع قابلات مستشفى مولاي عبد الله وتطالب برد الإعتبار لهنشوف تيفيعبر المكتب الإقليمي والمحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، عن تضامنه المطلق واللامشروط مع القابلات بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا، اللواتي تعرضن لحملة مغرضة تمس سمعتهن المهنية ومصداقيتهن دون أي دليل مادي أو قرائن مثبتة.ورفض المكتب الإقليمي والمحلي، في بيان تضامني، ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص حادثة الولادة التي وقعت داخل طرامواي الرباط – سلا ، وما رافق ذلك من إشاعات ومغالطات تم من خلالها الزج بمستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا، وبالأخص القابلات العاملات بوحدة الولادة.وافادت التقابة، بأن الخطوة، محاولة مرفوضة لتشويه سمعتهن والنيل من كرامتهن المهنية والإنسانية، مؤكدا أن التحقيق الذي تم بشأن هذه الواقعة، والذي أشرفت عليه كل من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسلا، وكذا مصالح الوزارة الوصية كل واحدة على حدى، بالاعتماد على تسجيلات كاميرات المراقبة خلال 48 ساعة قبل الواقعة بوحدة الولادة ومراجعة سجلات الاستقبال والفحوصات، أثبت بشكل قاطع أن السيدة المعنية لم تلج وحدة الولادة بتاتا ، ولم يتم تسجيل اسمها في أي سجل رسمي، كما لم تتم معاينتها من طرف القابلات المناوبات آنذاك.واعتبر، المكتب الإقليمي و المحلي أن ما تم ترويجه من مغالطات واتهامات يشكل مساساً مباشرا وخطيرا بسمعة مرفق عمومي وبسمعة نساء ورجال الصحة، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، لما له من انعكاسات سلبية على الثقة في المؤسسات الصحية العمومية وعلى نفسية الأطر الصحية العاملة بها، مؤكدا أن التشهير ونشر الأخبار الزائفة والمس بسمعة الأشخاص والمؤسسات يعتبر فعلاً مجرما بمقتضى القوانين الجاري بها العمل، لاسيما الفصول المتعلقة بالتشهير والقذف ونشر الادعاءات، مما يستوجب ترتيب المسؤوليات القانونية ومحاسبة كل من ثبت تورطه في نشر هذه الادعاءات دون سند أو تحقق.وطالب المكتبان الاقليمي والمحلي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد فتح التحقيق الإداري، بتحمل مسؤوليتها الكاملة في تفعيل المتابعة القضائية لكل من ثبت تورطه في الإساءة والتشهير بالمرفق العمومي وبالأطر الصحية العاملة به، كما يؤكد المكتبان أنهما يحتفظان بحقهما الكامل في سلك جميع المساطر القانونية دفاعاً عن القابلات وعن المرفق الصحي العمومي، وصونا لكرامة الأطر الصحية من كل اعتداء معنوي أو إعلامي.وطالب المكتب الإقليمي والمحلي برد الاعتبار الكامل لمستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا، وللقابلات المناوبات، ولكافة الأطر الصحية التي طالتها هذه الحملة المسيئة، داعيان في الآن نفسه كافة الفاعلين الإعلاميين إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وأخلاقيات النشر والابتعاد عن منطق الإثارة والسبق الزائف.
تعليقات الزوّار (0)