مصدر حزبي..أوزين يمارس مهمة سمسار همه الوحيد أن يبقى جالسا فوق الركام
المصدر: شوف تي فيمصدر حزبي..أوزين يمارس مهمة سمسار همه الوحيد أن يبقى جالسا فوق الركام
شوف تيفي
قال مصدر قيادي وازن داخل حزب الحركة الشعبية في تصريح ل “شوف تيفي”، إن ما يجري داخل حزب الحركة الشعبية في مرحلة أوزين “قذارة سياسية، لا تحتاج شرحا ولا تأويلا”، مضيفا: “نحن أمام اختطاف موصوف لحزب، تم فيه تحويل التنظيم إلى ملكية خاصة، وبعض المناضلين إلى ديكور، والمؤتمر إلى مسرحية رديئة الإخراج”.
وتساءل القيادي الحركي باستغراب: كيف لشخص نكرة يدعى شهيد لزعر لم يحصل سوى على 23 صوتا في انتخابات 2021 باسم حزب الأصالة والمعاصرة في جماعة اولاد احسين بسيدي سليمان أن يصبح فجأة مؤتمرا في 2022 بالمؤتمر 14 لحزب الحركة الشعبية؟، ليجيب قائلا: “هذه ليست سياسة، هذه وساخة تنظيمية. هذا ليس انتقالا، هذا تهريب سياسي بالقوة”.
وأوضح مصدرنا ، أن أوزين “مارس السطو على منصب الأمين العام بتزوير القانون الأساسي والحقائق وبالبلطجة”، مؤكدا أن “مول الكراطة” لا يقود حزبا، بل “يمارس وظيفة سمسار تنظيم، همه الوحيد أن يبقى جالسا فوق الركام، ولو احترق الحزب كله، باعتبار أنه لا يريد أطرا، مناضلين، كفاءات، بقدر ما أنه يريد مطيعين، بلا تاريخ، بلا رأي، بلا كرامة.. أوزين يرتعب من أي حركي أو شخص يفكر في الترشح لمنصب أمين عام كما فعل إدريس الزويني.. ولهذا كان كابوسهم الحقيقي، إنه الرجل الذي فضحهم، مع أنه لم يكن مشكلة، بقدر ما أنه كان مرآة رأوا فيها قبحهم”.
وأوضح مصدرنا المقرب من موقع القيادة أن الحركي الزويني الذي راكم تجارب بمختلف هياكل الحزب وعلى رأسها المكتب السياسي، يحمل مشروع قيادة حقيقي، لكنه تعرض للضغط والتهديد والإقصاء من سباق التنافس، كما واجهه أوزين ومن يدور في فلكه، بكائنات بلا شرف سياسي أتى بهم من سيدي سليمان لأن المنافس الزويني من نفس الإقليم، يوضح مصدرنا.
وأضاف قائلا: “هذا ليس تنظيما سياسيا، هذا نظام ولاء وانبطاح.
وختم مصدرنا تصريحه ل “شوف تيفي” قائلا: “الحركة الشعبية لم تعد حزبا، لقد تحولت إلى ميليشيا انتخابية.. نفس القذارة تتكرر، من الدكتور لحسن حداد الذي تم خنقه ولم يمنحوه التزكية للبرلمان لأنه نافس العنصر وأغلق الطريق على أوزين في 2014، إلى محمد مبديع، الذي حورب لأنه فكر في الترشح في 2018، وكذلك محمد حصاد، الكفاءة العالية التي تم التضييق عليها في 2022 كي لا يترشح..”