حسن بناجح .. يستخدم صورا قديمة لزلزال الحوز ويروج للأكاذيب
حسن بناجح .. يستخدم صورا قديمة لزلزال الحوز ويروج للأكاذيب
شوف تيفي
وفية لعادتها في الاختلاق و الكذب على الأحياء و الأموات، يعود صاحب الكبوط الشهير للكذب على المغاربة و تبخيس جهود الدولة و السلطات المحلية في إعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال، و استعمال صور و وسائط قديمة تعود للأسبوع الأول من الزلزال المدمر الذي عرفه الحوز و إقليم تارودانت، في محاولة منها للركوب على مأساة انتهت بإعادة الإسكان و بناء الدور المنهارة.
مناسبة هذا كله، ما وضعه حسن بناجح صاحب الكبوط الشهير، في صفحته على الفيسبوك من صور قديمة تعود للأسبوع الأول من الزلزال، و هو يدعي كذبا و بهتانا أن الصور تعود لمتضررين يعيشون في الخيام حاليا، ضاربا عرض الحائط كل المجهودات التي بذلتها السلطات تنفيذا للتعليمات و التوجيهات الملكية التي أنصفت متضرري الزلزال.
الأكيد أن بناجح ،غير قادر على أن يكون صادقا مع الله و مع نفسه ، ليرى بأم عينه ، سكان الحوز و تارودانت و هم آمنين مطمئنين في منازلهم الجديدة ، بفضل التدخل الملكي و جهود السلطات المحلية و الغيورين من أبناء هذا الوطن.
لغة الأرقام التي لا يدركها حسن ، تتحدث عن كون جهة مراكش استفادت من تأهيل المساكن المتضررة جزئيا أو كليا، و بلغت نسبة الإنجاز 85 في المائة، بعد بناء وتدعيم ما يقارب 2620 مسكنا وفق معايير تقنية صارمة، حسب ما أفادت به السلطات المحلية.
وبفضل الدعم والمراقبة الدقيقة التي تباشرها السلطات المحلية، من المتوقع أن تبلغ هذه النسبة، حوالي 90 في المائة بحلول نهاية شتنبر، و96 في المائة خلال الشهرين المقبلين.
و بخصوص إقليم الحوز فقد جرى بناء ما يناهز 24 ألف مسكن، وفق معايير فنية وتقنية عالية على أن يستكمل 4 في المئة من المساكن المتبقية في غضون شهرين.
وفي تارودانت، فقد استفاد من برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة بالإقليم، نحو 15 ألفا و100 مستفيد، موزعين على 57 جماعة، حيث أكدت السلطات أنه أنهت الدراسات ومنحت رخص البناء لأكثر من 15 ألفا و80 مسكنا، حيث تسلم المستفيدون الرخص والرسوم الهندسية لمنازلهم.
لغة الأرقام تكذب أراجيف بناجح و من معه، و تؤكد بجلاء أنه لا يمكن أن يقدم للمغرب و المغاربة سوى الأكاذيب و أحلام اليقظة.
لقد برهنت الدولة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، على أن ملف إعمار الحوز مشروع وطني متكامل، شمل السكن والبنية التحتية والتعليم والصحة وفرص العيش الكريم.
.
المصدر: شوف تي في