منذ بداية الأزمة التي تسبب فيها شباب جيل زيد، لم يظهر أي أثر لما يسمى بحكومة الشباب الموازية، حيث أن الحكومة لها دور رمزي، أكثر من تنفيذي وتدبيري.

وتم تأسيس حكومة الشباب الموازية، كإطار لتأكيد العناية الكبيرة بالشباب المغربي من طرف المؤسسات، لكن الحكومة الموازية لم يظهر لها أثر منذ بداية أزمة الاحتجاجات والنهب والتخريب.

وتكتفي الحكومة الموازية ببعث بلاغات وبيانات بين الفينة والأخرى من جهة سوس ماسة، تخبر فيه عن تنظيم انتخابات، وأيضا الإعلان عن رفع تقارير للقطاعات الحكومية، لكن الدور الأساسي الذي أنشئت من أجله وهو الشباب وإيصال همومهم فهو غائب خصوصا في الظرفية الحالية.

هذا، وأعلن عن تشكيلة حكومة الشباب الموازية في نسختها الرابعة في وقت سابق، والتي توجت بانتخاب طارق بوطيبي رئيسا جديدا لها، إلى جانب اختيار 37 وزيرة ووزيرا شبابا من أصل 1500 مترشح من مختلف جهات المملكة.

المصدر: شوف تي في