الرباط: تفاعل واسع مع الخطاب الملكي وطنيا ودوليا
حظي الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة الأخيرة من الولاية التشريعية الحالية بمتابعة واسعة وطنيا ودوليا، حيث أجمع مختلف المتابعين، بأن الخطاب السامي كان توجيهيا نحو المستقبل، مع دعوة البرلمان والأحزاب أغلبية ومعارضة لمضاعفة الجهود.
وخصصت قنوات وصحف دولية برامج خاصة لتحليل الخطاب الملكي السامي، حيث إعترف أبرز المحللين والسياسيبن من توجهات وإيديولوجيات مختلفة بأن الخطاب السامي حنا رسائل قوية تجيب عن ختلف التحديات الحالية والمستقبلية.
وكان لافتا المتابعة الأوربية والعربية للخطاب، حيث تم تحليل جميع رسائل الخطاب، بحضور ضيوف من توجهات سياسية واكاديمية مختلفة، لكنهم أجمعوا على أنه خطاب شافي ويجيب على مختلف التساؤلات والنقاشات المثارة حاليا على مستوى التنمية.
أما، وطنيا، فكما هي العادة اجاب الخطاب عن مختلف النقاشات العمومية المثارة والسجالات المتداولة حول أبرز المواقف التنموية الحالية، وأيضا الخطوات التي ينبغي القيام بها، والمنهاج الناجح الذي ينبغي إتباعه.
وأصدرت غالبية الأحزاب بينات صحفية وتصريحات متفرقة، تشيد بالخطاب السامي، وتعتبره دفعة جديدة لمواصلة المسار المتميز الذي سلكه المغرب، من أجل التنمية المحلية وأيضا لإستمرار الحظوة الدولية للمملكة بين الأمم.
المصدر: شوف تي في