رئيس جماعة الداخلة: 26 سنة من الدبلوماسية الملكية تثمر نصرا كبيرا

رئيس جماعة الداخلة: 26 سنة من الدبلوماسية الملكية تثمر نصرا كبيرا

A- A+
  • رئيس جماعة الداخلة: 26 سنة من الدبلوماسية الملكية تثمر نصرا كبيرا وتفتح أفاق الوحدة والتنمية

    شوف تيفي

  • قال الراغب حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة، في تصريح خص به موقع شوف تيفي، إن مرور 26 سنة على تولي جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين ليس فقط مناسبة للاحتفاء بالمنجزات، بل لحظة للتأمل في تحول عميق عاشته الدبلوماسية المغربية، من مرحلة الدفاع عن الموقف إلى مرحلة صناعة القرار الدولي بثقة واحترام.

    وأضاف حرمة الله أن القرار الأممي رقم 2797 لم يأت صدفة، بل هو ثمرة مباشرة لهذا المسار الطويل من العمل الملكي الهادئ، الذي جمع بين الرؤية الاستراتيجية والحنكة الميدانية.

    وأوضح رئيس جماعة الداخلة أن الدبلوماسية الملكية لم تكن مجرد حضور في المؤتمرات أو بيانات رسمية، بل مشروع دولة متكامل يرعاه جلالة الملك شخصيا ، أساسه الاحترام، والتوازن، وخدمة القضايا العادلة بالأفعال لا بالشعارات.

    وأشار إلى أن هذا النهج هو ما جعل المجتمع الدولي يعيد النظر في مواقفه، إلى أن جاء القرار الأممي الأخير ليؤكد بوضوح أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هي الحل ذي الجدوى الوحيد المقبول دوليا.

    وتابع حرمة الله قائلا “منذ سنة 1999، وجلالة الملك يقود دبلوماسية من طراز خاص .. دبلوماسية الصمت في زمن الضجيج، ودبلوماسية الفعل في زمن الانتظار، واليوم، بعد 26 سنة، تتوج هذه المدرسة المغربية باعتراف العالم بعدالة قضيتنا.”

    وأشار رئيس جماعة الداخلة إلى أن الخطاب الملكي ليلة البارح لم يكن مجرد تعليق على القرار الأممي، بل وثيقة سياسية وإنسانية تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الصحراء المغربية.

    وقال: “جلالة الملك تحدث عن الوحدة بروح الأب، وعن الوطن بلغة الإيمان، وعن المستقبل برؤية القائد الذي لا يرى نصف الطريق، بل نهايتها.”

    وأكد أن دعوة جلالته لأبناء الصحراء في مخيمات تندوف كانت أبلغ من أي رسالة سياسية، لأنها “جاءت بصدق ملك لا يكره أحدا، لكنه لا يقبل أن يغترب أحد عن وطنه.”

    وفي حديثه عن جهة الداخلة وادي الذهب، قال حرمة الله إن المدينة “عاشت لحظة تاريخية، حين خرج الناس إلى الشوارع يرفعون الأعلام، ويهتفون باسم الوطن والملك، لأنهم يعرفون أن ما تحقق في الأمم المتحدة لم يكن هدية، بل ثمرة 26 سنة من العمل والتضحية والرؤية الملكية المتبصرة.”

    وأضاف أن الداخلة أصبحت اليوم مرآة صافية تعكس نجاح المشروع الملكي في الأقاليم الجنوبية، بعد أن تحولت من مدينة صغيرة إلى بوابة إفريقيا الأطلسية، مركز جذب للاستثمار، ونموذجٍ للسلام والتنمية المستدامة في القارة.

    وختم المصدر ذاته تصريحه برسالة مؤثرة قال فيها “بعد 26 سنة من القيادة الملكية الرشيدة، لم يعد المغرب فقط يدافع عن وحدته الترابية، بل يصدر للعالم نموذجا في كيف تدار المعارك بالذكاء لهذا القرار الأممي الأخير لم يكن مفاجأة لنا، بل كان اعترافا بما تحقق.. الصحراء مغربية، وستبقى مغربية، لأن وراءها ملكا آمن بعدالة قضيته، وشعبا لا يساوم على وطنيته”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    رئيس الفيفا:أشعر بالارتياح في الرباط وأداء المنتخبات المغربية ثمرة عمل استثنائي