دار للشباب لا تتوفر على الماء تستغلها فرق منضوية تحت العصبة الوطنية لكرة القدم
البيضاء: دار للشباب لا تتوفر على الماء والطواليط تستغلها فرق منضوية تحت العصبة الوطنية لكرة القدم
شوف تيفي
تُعتبر دار الشباب درب غلف، التابعة لمقاطعة المعاريف بمدينة الدار البيضاء، من بين الفضاءات النشيطة التي تساهم بشكل كبير في تنمية الرياضة والثقافة داخل الأحياء الشعبية، عبر احتضانها
لأنشطة متعددة لفائدة الأطفال والشباب والجمعيات المحلية.
ويُشكل المرفق الرياضي المتواجد داخل هذه الدار متنفسًا هامًا لشباب المنطقة ومجالًا لتأطير الممارسة الرياضية المنظمة، غير أنه لوحظ أن هذا المرفق الرياضي يُستغل في غياب تام للمرافق الصحية (دورات المياه، المغاسل، أو أماكن النظافة الضرورية)، مما يُحدث وضعًا غير لائق، ويؤثر سلبًا على ظروف استقبال المستفيدين، خصوصًا الأطفال والناشئة.
ووفق البرلماني باسم التقدم والاشتراكية عبد الإله شاكير، موجه للحكومة، تزداد خطورة هذا الوضع بالنظر إلى أن المرفق المذكور يُستغل من طرف عدد من الفرق الرياضية المنضوية تحت لواء العصبة الوطنية لكرة القدم، مما يجعل الحاجة إلى تجهيزات صحية أساسية أكثر إلحاحًا، لضمان ظروف ممارسة رياضية سليمة ومحترمة للكرامة الإنسانية، ووفق المعايير المعمول بها في الفضاءات العمومية.
ويتنافى هذا الوضع، يضيف النائب، مع أبسط شروط السلامة والنظافة المفروضة في مثل هذه المرافق العمومية، ويطرح تساؤلات حول مدى احترام المعايير المعتمدة في تجهيز وصيانة مؤسسات الشباب، كما يُضعف من جاذبية هذه الفضاءات التي يُفترض أن تُشجع الأنشطة التربوية والرياضية المنظمة.
وتساءل النائب، عن الإجراءات التي اتخذت، والتي ستثخذ لتجهيز المرفق الرياضي المتواجد بدار الشباب درب غلف بالمرافق الصحية الضرورية؟ وأيضا إن كان هناك برنامج وطني لتأهيل وصيانة دور الشباب ومرافقها على المستويين الجهوي والمحلي، بما يضمن احترام معايير السلامة والنظافة؟ ومتى سيتم إدراج هذا الفضاء ضمن أولويات الإصلاح، لضمان ظروف لائقة لمستعمليه من شباب وجمعيات وفرق رياضية تابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم؟
المصدر: شوف تي في