الرحامنة: الوصول للعلاج تحدي يومي لآلاف المواطنين بعد إغلاق المستشفى المحلي
الرحامنة: الوصول للعلاج تحدي يومي لآلاف المواطنين بعد إغلاق المستشفى المحلي
شوف تيفي
وجه البرلماني باسم فريق الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى أنس التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الوضعية المقلقة للمركز الاستشفائي بجماعة صخور الرحامنة.
وحسب النائب، تستمر المشاكل والاختلالات العميقة التي يعرفها قطاع الصحة بإقليم الرحامنة في التأثير سلبا على حياة المواطنين، في ظل غياب حلول واقعية تعالج النقص الحاد في البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، وضعف الخدمات الصحية المقدمة على مستوى مختلف الجماعات الترابية.
ووفق المصدر ذاته، يكشف هذا الواقع عن أزمة بنيوية متفاقمة تجعل من الولوج إلى العلاج تحديا يوميا بالنسبة لآلاف المواطنين بالإقليم، وفي هذا الإطار، تعيش جماعة صخور الرحامنة وضعا صحيا استثنائيا بعد إغلاق المركز الاستشفائي المحلي الذي كان يفترض أن تتم إعادة بنائه بشكل عصري يستجيب لتطلعات الساكنة، باعتبار الجماعة ثاني أكبر جماعة في الإقليم.
وشدد النائب على أن المشروع لم يُنفذ إلى اليوم، فلا الهدم تم ولا إعادة البناء انطلقت ولا حتى عملية إعادة الهيكلة أُنجزت، وبدل ذلك، تم نقل الخدمات الصحية إلى محل ضيق وغير لائق تماما، يفتقر لأبسط شروط الصحة والسلامة والتجهيزات الضرورية، في ظروف تسيء إلى كرامة المواطن الرحماني وإلى كرامة الأطر الصحية العاملة داخله.
وأفاد البرلماني، بأن هذا الوضع لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال، خصوصا وأن المراكز الصحية للقرب تعتبر مكونا أساسيا في السياسة الصحية الوطنية، ووسيلة لتقليص الفوارق المجالية وضمان العدالة في الولوج إلى الخدمات الأساسية.
كما، أن الإلحاح المتكرر في الأسئلة الموجهة إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص إقليم الرحامنة تفرضه الظروف الصعبة والواقع المزري الذي يعيشه القطاع بالإقليم، حيث تتعدد مظاهر الخصاص في البنية التحتية وضعف التجهيزات ونقص الموارد البشرية.
تعليقات الزوّار (0)