لم تصمد الإشاعات التي أطلقها صحافيون خلال تغطيتهم لانطلاق منافسات بطولة كأس إفريقيا في المغرب، بسبب الواقع والميدان الذي أظهر حقيقة تطور البنية التحتية للمملكة، وصمودها أمام التقلبات المناخية.

وأصبح المغرب اليوم، قبلة ووجهة ليس للأفارقة فقط، بل لجميع مواطني دول العالم، حيث لاحديث يعلو على تفوق تامغربيت، والإقبال المنقطع النظير على كل ماهو مغربي، بفعل النجاح الباهر والتنظيم المحكم، عبر توظيف التكنولوجيا والرقمنة أفضل بكثير من الدول السباقة في المجال.

ومن خلال معاينة بسيطة لمواقع التواصل الاجتماعي، تنتشر صور مشاهير العالم في المدرجات والمقاهي والمطاعم بالمدن التي تحتضن بطولة كأس إفريقيا، حيث سيستفيد الجميع من رواج كبير، خاصة الحرفيون ومهنيو الصناعة التقليدية ومختلف الحرف التقليدية.

وتواصل جميع المؤسسات والسلطات بالمملكة، وباحترافية نادرة، مجهوداتها من أجل السهر على حسن سير الأمور، حيث تسير جميع الأمور على أحسن ما يرام بشهادة الزوار، حيث لم تتوقف أي مباراة رغم الأمطار المتواصلة منذ أيام.

ومما لاشك فيه، بأن أحد أكبر المكاسب من كأس إفريقيا المقامة بالمغرب، هي فضح جميع الأجندات والإشاعات التي كانت تستهدف المملكة، وتقدم صورة مشوهة عنها، لكن الميدان وما سيشاهده الزوار بأعينهم من تطور كبير وبنية تحتية متطورة سيفضح الأعداء.

المصدر: شوف تي في