خبراء يضعون مقاربة مشتركة لمواكبة الفاعلين في المجال الصحي
خبراء يضعون مقاربة مشتركة لمواكبة الفاعلين في المجال الصحي
شوف تيفي
عقدت الجمعية المغربية للعلوم الطبية (SMSM) واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP) اجتماعا زوال يوم أمس الاثنين 14 أكتوبر 2024 لوضع مقاربة مشتركة من أجل مواكبة الفاعلين في المجال الصحي الذين يمكن للجمعية المغربية للعلوم الطبية (SMSM) التواصل معهم في هذا الإطار من أجل الملاءمة مع مضامين القانون رقم 09.08.
وذكر بلاغ مشترك للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والجمعية المغربية للعلوم الطبية أنه قد تم تغيير أجل الملاءمة المحدد سابقا بمراسلة للفاعلين بالمجال الصحي من 15 أكتوبر إلى 15 فبراير 2025، موضحا أنه، بمناسبة تنظيم الجمعية المغربية للعلوم الطبية، لقاء لتكريم المرحوم الأستاذ محمد الدخيسي، خلال الأيام الخريفية، وذلك يوم السبت 9 نونبر 2024 في مدينة الدار البيضاء، ستقدم البروتوكولات العلاجية التي وافقت عليها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا منهجية الملاءمة مع القانون رقم 09.08 المتفق عليها بين الطرفين.
وأضاف أن الجمعية المغربية للعلوم الطبية واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ستشكلان لجانا مختلفة لتتبع ملاءمة الفاعلين بالقطاع الصحي في جميع جهات المملكة وعلى مستوى جميع الاختصاصات الطبية، خلال أشهر نونبر، دجنبر ويناير.
وأشار إلى أن هذا العمل سيكون فرصة لتحضير أسبوع الحياة الخاصة، المرتقب تنظيمه خلال يناير 2025 على مستوى التراب الوطني من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وذلك بمساهمة من الجمعية المغربية للعلوم الطبية وفاعلي القطاع الصحي.
وأخيرا، وبمناسبة تخليد الجمعية المغربية للعلوم الطبية لذكرى مرور 100 سنة عن تأسيسها، أيام 14، 15 و 16 فبراير 2025، ستقوم الجمعية بتنظيم مائدة مستديرة بمشاركة اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، لتتويج عمل الملاءمة مع القانون رقم 09.08 وتقديم لأول مرة جائزة سنوية لاحترام الحياة الخاصة بالقطاع الصحي.
يذكر أن الجمعية المغربية للعلوم الطبية، التي رأت النور منذ 100 سنة، تضم في عضوية مجلسها الإداري 53 جمعية عالمة وطنية في الطب العام وفي كل التخصصات الأخرى. وتسهر الجمعية على البروتوكولات العلاجية من أجل ترشيد النفقات المتعلقة بالتأمين الصحي بشراكة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء.
المصدر: شوف تي في