معرض الرياض الدولي للكتاب يؤكد عمق العلاقات الثقافية السعودية المغربية

معرض الرياض الدولي للكتاب يؤكد عمق العلاقات الثقافية السعودية المغربية

A- A+
  • الرياض تحتفي بالكتاب.. معرض الرياض الدولي للكتاب يؤكد عمق العلاقات الثقافية السعودية المغربية

    شوف تيفي

  •  

    أكد عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة العربية السعودية، على الطابع العريق والمتنامي للعلاقات الثقافية السعودية المغربية، مشيدًا بالمشاركة “المتميزة” لدور النشر المغربية في الدورة الحالية من معرض الرياض الدولي للكتاب، والتي تُقام تحت شعار “الرياض تقرأ”.

    وفي تصريح خاص للصحافة، شدد الواصل على أن الهيئة “تعتمد بشكل كبير” على دور النشر المغربية نظرًا لـ “قيمة المحتوى الذي تنتجه”، معتبرًا إياها “دورًا أساسيًا في سلسلة القيمة الخاصة بالمعرض”. وأشار إلى أن التعاون الثنائي يشهد تطورًا مستمرًا، مستذكرًا قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة لمشاركة المملكة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط العام الماضي، ومؤكدًا على التنوع المعهود للحضور المغربي في معرض الرياض، سواء من خلال دور النشر أو بمشاركة متواصلة لمثقفين مغاربة في مشاريع الهيئة.

    وفي سياق متصل، أكد المسؤول السعودي على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأدب والنشر والترجمة، مشددًا على أن تطوير هذه العلاقات يسير “وفق معطيات الساعة الثقافية” ويشكل “جزءًا أساسيًا من خطة الهيئة”.

    وتطرق الواصل إلى أن الدورة الحالية من المعرض هي “نسخة استثنائية ومختلفة”، إذ تُقام في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمان وتستضيف أكثر من 2000 عارض من أكثر من 25 دولة. وأوضح أن المعرض، الذي يُعد امتدادًا لحملة “السعودية تقرأ”، يهدف إلى تعزيز القراءة في المجتمع السعودي، ويواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في تلبية “الطموح والطلب المتزايد والمتنوع على الكتاب والقراءة والنشر”.

    كما تناول الواصل تأثير التحولات الرقمية والتكنولوجية على القطاع، مؤكدًا أن التقنية تمثل “مستقبل القطاع”. ومع تنبيهه لضرورة الحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي فيما يخص الملكية الفكرية، اعتبر أن التقنية تقدم فرصًا كبيرة يجب استثمارها عبر التعاون بين المؤسسات الثقافية والمهتمة بالتكنولوجيا.

    يُعد معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يستمر حتى 11 أكتوبر الجاري، منصة رئيسية للنشر والتأليف والترجمة، ويندرج ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز الثقافة كرافعة للتنمية، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030. وتتميز هذه الدورة التي تحل عليها جمهورية أوزبكستان ضيف شرف، ببرنامج ثقافي غني يضم أكثر من 200 فعالية متنوعة من ندوات وأمسيات شعرية وعروض مسرحية وموسيقية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    محلل:لقاء مستشاري الملك بالأحزاب يندرج ضمن نهج المقاربة التشاركية للقصر الملكي